في ضربة أمنية جديدة ضد تجار ومصنعي الألعاب النارية، نجحت وزارة الداخلية في ضبط 10 ملايين قطعة ألعاب نارية مختلفة الأحجام والأشكال داخل ثلاث ورش سرية بمحافظة الفيوم، حيث كان المتهمون يديرون نشاطًا غير مشروع يهدد الأمن والسلامة العامة.

ضبطيات ضخمة وأماكن التصنيع

أسفرت الحملات الأمنية المكثفة عن ضبط شخصين داخل ورشة سرية بدائرة مركز شرطة الفيوم، بحوزتهما أكثر من 2 مليون قطعة ألعاب نارية، إلى جانب أدوات التصنيع والخامات المستخدمة.

وضبط شخص "له معلومات جنائية" كان يدير ورشة لتصنيع الألعاب النارية داخل مركز شرطة أبشواي، وعُثر بحوزته على قرابة 4 ملايين قطعة من الألعاب النارية المختلفة.

وتم ضبط عامل "مسجل خطر" يدير ورشة داخل مركز شرطة الشواشنة، وضُبط بحوزته نحو 4 ملايين قطعة ألعاب نارية جاهزة للبيع.

اعترافات المتهمين وخطورة القضية

بمواجهة المتهمين، اعترفوا بإدارتهم لهذه الورش السرية بهدف الاتجار في الألعاب النارية وتحقيق أرباح غير مشروعة، متجاهلين خطورة هذه المواد القابلة للانفجار والتي تُشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المواطنين، خاصة خلال المناسبات والاحتفالات.

إجراءات حاسمة ضد الظاهرة

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، ويجري التحقيق معهم لكشف مزيد من التفاصيل حول شبكة التصنيع والتوزيع التي كانوا يعملون ضمنها.

تأتي هذه الضبطيات ضمن الجهود المستمرة لمكافحة انتشار الألعاب النارية التي تمثل خطرًا على الأرواح والممتلكات، وسط تحذيرات من استخدامها وبيعها بطرق غير قانونية.