أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على دعم الأنشطة الطلابية باعتبارها ركيزة أساسية في بناء شخصية الطلاب وتعزيز قيم التعايش والتسامح بينهم.

ختام ملتقى الإنشاد

اختُتم الموسم الثاني من ملتقى الإنشاد الديني والترانيم، الذي أقيم تحت شعار "رمضان يجمعنا"، بمقر معهد إعداد القادة، بتنظيم قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع جامعة الأزهر، وبرعاية وزير التعليم العالي وإشراف الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، بمشاركة واسعة من طلاب الجامعات والمعاهد المصرية.

عروض مميزة وأنشطة متنوعة

تضمنت فعاليات الملتقى عروضًا إنشادية وترانيم متميزة قدمها طلاب الجامعات، إلى جانب أنشطة ثقافية ورياضية وفنية. كما تناولت إحدى المحاضرات دور الفن كقوة ناعمة في ترسيخ الوحدة المجتمعية، مما عكس اهتمام التعليم العالي بتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب.

حضور رفيع وتكريم المبدعين

شهد الحفل الختامي مشاركة عدد من القيادات الدينية والثقافية، من بينهم نيافة الأنبا إرميا، الأسقف العام ومدير المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، الذي ألقى قصائد شعرية مؤثرة وفاز بلقب "أمير الشعراء". كما قدّم فريق الإنشاد والترانيم بجامعة عين شمس أداءً استثنائيًا حظي بتفاعل واسع من الحضور.

دعم مستمر للمواهب

أعرب الدكتور سلامة داوود عن تقديره لدور التعليم العالي ومعهد إعداد القادة في دعم هذا الحدث، مؤكدًا التزام جامعة الأزهر بترسيخ قيم التسامح والهوية الثقافية. من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى سيستمر سنويًا لاكتشاف المواهب الشابة وتنمية مهاراتهم الفنية في إطار رؤية التعليم العالي لتعزيز الوحدة الوطنية.

ملتقى يعكس روح رمضان

يُعد هذا الملتقى جزءًا من الفعاليات الرمضانية التي تجمع بين الروحانية والإبداع، حيث يسهم في ترسيخ الحوار الإنساني، وإبراز أصالة التراث الفني المصري، في إطار توجهات التعليم العالي نحو تنمية الوعي الثقافي لدى الشباب.

جدير بالذكر، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الفنون الهادفة تلعب دورًا جوهريًا في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية، وترسيخ القيم الإيجابية بين أفراد المجتمع. وأوضح أن دعم الأنشطة الإبداعية يأتي ضمن استراتيجية وزارة التعليم العالي لتنمية وعي الشباب، وتعزيز روح التآخي والتسامح بينهم.