أفادت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، نقلاً عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة، مع وجود تحسن طفيف في وظائفه التنفسية والحركية.
تطورات حالة البابا فرنسيس الصحية
خلال الليل، لم يعد يستخدم التهوية الميكانيكية عبر القناع، بل يعتمد الآن على الأكسجة بالتدفق العالي من خلال القنية الأنفية، مع تقليل اعتماده على هذه التقنية خلال النهار. ومع ذلك، لم يصدر الأطباء أي قرار بشأن موعد مغادرته المستشفى حتى الآن. يقضي الحبر الأعظم البابا فرنسيس أيامه في تلقي العلاجات، والصلاة، وممارسة بعض الأنشطة العملية، دون استقبال أي زيارات.
أما بالنسبة لصلاة التبشير الملائكي يوم الأحد، فستُقام وفق الترتيبات المعتادة التي تم اتباعها في الأسابيع الماضية، وستقوم دار الصحافة الفاتيكانية بإصدار تحديث في حال حدوث أي مستجدات غدًا.
كما من المتوقع أن تصدر النشرة الطبية التالية في موعد أقصاه يوم الاثنين.
في آخر تحديث صحي أصدره الفاتيكان يوم الجمعة، تم الإشارة إلى أن حالة البابا فرنسيس لا تزال مستقرة، مع وجود “تحسينات طفيفة في التنفس والحركة”. كما تم التأكيد على أنه لم يعد بحاجة إلى استخدام التهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس ليلاً منذ 17 مارس، بل يعتمد في معظم الأوقات على أنبوب أكسجين صغير تحت أنفه.
حالة البابا فرنسيس الصحية
حتى الآن، لم يتم الإعلان رسمياً عن موعد عودته إلى الفاتيكان، وأوضح الكاردينال فرنانديز أنه لا يعرف ما إذا كان سيتمكن من مغادرة المستشفى قبل عيد الفصح، الذي يوافق 20 أبريل.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس قد تعرض لعدة نوبات صحية خلال العامين الماضيين، وهو عرضة للإصابة بالتهابات الرئة نتيجة إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما استدعى استئصال جزء من إحدى رئتيه.
0 تعليق