كيفية استثمار اجازة عيد الفطر في الإنجاز الدراسي (الأمور المرغوبة والمحظورات)

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
مقالات

الأحد 23/مارس/2025 - 11:03 ص

تأتي اجازة عيد الفطر هذا العام في ظروف ممتازة لكافة  للطلاب في جميع  الصفوف  الدراسية، وخاصة بعد انتهاء الامتحانات الشهرية لطلاب  صفوف النقل، وقبل امتحانات الشهادات العامة بفترة كافية. ومن ثم يمكن للطالب  الاستمتاع بإجازة العيد، واستعادة نشاطه.


ولا شك أن استثمار اجازة عيد الفطر بشكل جيد يبدأ قبل بدء العيد بعدة أيام. ومن الأمور المرغوبة خلال فترة العيد وما قبلها أن يراعي الطالب ما يلي:

  • تكثيف المذاكرة قبل العيد بحيث تكون أيام العيد فرصة للراحة والاستجمام وإعادة تنشيط الذهن والجسد.
  • التركيز خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان على استكمال مذاكرة  الدروس التي لم يسبق للطالب مذاكرتها، خاصة تلك التي  شرحها المعلم من قبل.

 

استغلال إجازة العيد بشكل مرن حسب ظروف كل طالب على النحو التالي:

  • إذا كان الطالب متأخرا في المذاكرة، ففي هذه الحالة  يمكنه قضاء عدة  ساعات بدون مذاكرة، بشرط أن تكون هناك خطة للأسرة  للخروج أو استقبال الضيوف في تلك الساعات.
  • أما إذا كان الطالب قد أكمل مذاكرة أو  مراجعة دروسه بشكل جيد، فيمكنه أخذ يوم أو يومين من أيام اجازة عيد الفطر للاسترخاء أو  للراحة، وخاصة لو كانت هناك خطط للأسرة للسفر  أو استقبال الضيوف، 
  • أما إذا لم تكن هناك خطط للسفر، فيمكن للطالب  الاكتفاء بيوم  واحد للراحة.
  • يمكن للطالب تكثيف المذاكرة خلال فترة النهار في العيد يوميا وتفريغ نفسه للتنزه أو استقبال الضيوف خلال فترة الليل.
  • يمكن أن  يختلف يوم الراحة من طالب لآخر وفقًا لظروف كل طالب وأسرته وحسب أوقات  السفر أو التنزه سواء مع الأسرة أو مع زملاء الطالب، فقد يكون اليوم الأول أو الثاني أو الثالث، أو حتى الرابع بالنسبة للبعض.
  • يفضل مذاكرة أو  مراجعة الدروس التي لا تحتاج إلى تركيز كبير أثناء اجازة عيد الفطر، لتجنب الشعور بالإرهاق، والاستمتاع بأجواء العيد.
  • استغلال أوقات المذاكرة في العيد في حل الأسئلة المتصلة  بالمقررات المختلفة حتى يستطيع الطالب تحديد الأجزاء التي اتقنها أو لم يتقنها، مما يساعده على وضع خطة لاستذكارها بعد اجازة عيد الفطر.

 

أما المحظورات خلال إجازة العيد فتشمل:

 

  • عدم وضع خطة للمذاكرة خلال العيد،  بل لا بد أن تشمل الخطة   أوقات محددة للراحة والاستذكار.
  • إهمال المذاكرة تماما طوال أيام العيد، حيث يكفي يوم أو يومان فقط للراحة والاستجمام.
  • الإفراط في تناول الكعك والبسكويت، لما له من تأثيرات  ضارة على الصحة والتركيز.
  • قضاء وقت الراحة في اجازة عيد الفطر بشكل كلي في استخدام الموبايل  أوالإنترنت أو الأجهزة الرقمية،  دون الخروج أو تغيير الجو، حيث أن ذلك لن يفيد في استعادة الطالب نشاطه الذهني والجسمي، بل بالعكس  فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط النفسية عليه.
  • الإفراط في الراحة وعدم المذاكرة سواء في الأيام التي تسبق العيد أو تليه، إذ لا معنى للراحة دون بذل الجهد.
  • التسويف والمماطلة في المذاكرة، وتأجيلها  يوميا بلا مبرر.
  • التأثر بكلام بعض الزملاء  بأنهم لا يذاكرون طوال أيام اجازة عيد الفطر، وعلى الرغم من أن ذلك قد يكون صحيحا لأنهم اتموا مذاكرتهم بالفعل، الا أن ظروف كل طالب  تختلف عن الآخر.
  • التغيير اليومي لمواعيد النوم والاستيقاظ بعد اجازة عيد الفطر، مما قد يؤثر سلبا على تركيز الطالب  وتحصيله الدراسي.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق