الموانئ العُمانية ... داعم رئيسي لزيادة حركة التبادل التجاري مع كافة دول العالم

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

تقوم الموانئ العُمانية بدور محوري وداعم رئيسي لزيادة حجم التبادل التجاري بين عُمان وكافة دول العالم، وتعد أحد أهم القطاعات الممكنة للتنويع الاقتصادي، بسبب النقلة النوعية التي حققتها في النمو الاقتصادي الإقليمي والدولي من خلال تمركزها على خارطة خطوط الشحن العالمية.

وكشفت التقارير الاقتصادية عن تصدر المنافذ البحرية حركة التبادل التجاري لسلطنة عُمان باستحواذها على نحو 16.5 مليار ريال عُماني، بما نسبته 77 بالمائة من حجم التبادل التجاري في عام 2024 سواء على صعيد الصادرات أو الواردات.

حيث شهدت الموانئ العُمانية العام الماضي ارتفاعًا ملحوظًا في حجم مناولة البضائع العامة والسائبة والسائلة لتتجاوز 137 مليون طن بنسبة ارتفاع قدرها 15 بالمائة مقارنة بعام 2023 والبالغة 119 مليون طن. إذ ارتفع حجم مناولة البضائع السائبة في ميناء صحار بنسبة 72 بالمائة، كما ارتفع حجم البضائع المتناولة في ميناءي صلالة والسويق بنسبة 10 بالمائة لكل منهما، وحقق ميناء الدقم ارتفاعًا ملحوظًا في حجم البضائع المتناولة بكافة أنواعها (العامة والسائلة والسائبة) بنسبة 152 بالمائة؛ ما يعكس تطور العمليات التشغيلية وتزايد الطلب على خدمات الميناء المتكاملة.

كما أن الموانئ العُمانية سجلت ارتفاعًا في عدد السفن الراسية خلال عام 2024 لتتجاوز 12 ألف سفينة بنسبة زيادة قدرها 1.5 بالمائة وتمت مناولة نحو 4.2 مليون حاوية نمطية في كل من ميناءي صلالة وصحار، حيث تم مناولة حوالي 3.3 مليون حاوية نمطية بميناء صلالة، فيما تمت مناولة أكثر من 942 ألف حاوية نمطية بميناء صحار.

فضلاً عن ذلك، استقبلت موانئ السلطان قابوس، وخصب، وصلالة خلال عام 2024 حوالي 114 سفينة سياحية على متنها أكثر من 416 ألف سائح، كما استقبلت هذه الموانئ أكثر من 4 ملايين رأس من الماشية.

وتواصل سلطنة عُمان خططها الطموحة لتطوير منافذها البحرية من خلال توقيع اتفاقيات إطارية للاستثمار في تشغيل وإدارة وتطوير خدمات تزويد السفن بالخدمات البحرية، الأمر الذي ينعكس بدوره في جعل عُمان مركزاً للجذب  الاستثماري واستقطاب للسفن التجارية والسياحية العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق