أكد السفير الجنوب إفريقي إبراهيم رسول، الذي طُرد من الولايات المتحدة وأُعلن شخصًا غير مرغوب فيه أن بلاده لن ترضخ للضغوط الأميركية أو أي جهة أخرى للتراجع عن الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
جاءت تصريحات رسول لدى عودته إلى وطنه فى وقت سابق اليوم، حيث احتشد المئات من أنصاره في مطار كيب تاون الدولي، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويرددون شعارات دعمًا له ولقضية فلسطين، بحسب تقرير لموقع "أفريكا نيوز".
وقال رسول للحشود التي استقبلته: "بينما نقف هنا، لا يزال القصف مستمرًا في غزة، وإطلاق النار لم يتوقف، ولولا وجود جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية لما كُشفت إسرائيل، ولما كان هناك أمل للفلسطينيين".
وأضاف السفير الجنوب أفريقي: "لا يمكننا التضحية بالفلسطينيين، ولكن في الوقت نفسه، لن نتخلى عن علاقتنا مع الولايات المتحدة، علينا أن نناضل من أجلها، ولكن مع الحفاظ على كرامتنا".
وجاء طرد رسول بعد أن أصدر الرئيس الأميركي أمرًا تنفيذيًا بقطع جميع المساعدات عن جنوب إفريقيا، كما أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة X - في 14 مارس - أن رسول شخص غير مرغوب فيه، متهمًا إياه بأنه "يكره الولايات المتحدة وترامب".
سفير جنوب إفريقيا عقب طرده من ...

سفير جنوب إفريقيا عقب طرده من ...
0 تعليق