مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جددت وزارة الخارجية الفلسطينية إدانتها الشديدة للانتهاكات التي تمارسها سواء السلطات أو القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس، محذرة من ازدياد تدهور الأوضاع في غزة مع استمرار فرض الحصار الإسرائيلي.
الخارجية الفلسطينية: نطالب مزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
كما جددت الخارجية الفلسطينية دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
وأعربت الوزارة عن مخاوفها لتوسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. واستمرار إغلاق للمعابر ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء وتصاعد جرائم القتل واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تداعيات تصعيد القوات الإسرائيلية لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك.
مستعرضة الانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات المستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واعتداءاتهم المتكررة على الفلسطينيين وسرقة المزيد من أراضي المواطنين كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة لضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
الخارجية الفلسطينية: اكتفاء المجتمع الدولي ببعض البيانات بات يشكل غطاءً لجرائم الاحتلال
وأكدت الوزارة أن:" اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الاحتلال، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين".
كما طالبت برفع مستوى الضغط الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرها من عشرات القرارات الدولية التي لم يلتزم بها الاحتلال.
0 تعليق