علنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الإثنين، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى وصول 61 شهيدا (بينهم 4 شهداء انتشالًا) و134 إصابة، لمستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية.

وقالت الوزارة، في بيان اليوم، إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأوضحت الصحة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (730 شهيدا، 1.367 إصابة)، فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.082 شهيد و113.408 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.

الصحة الفلسطينية تدين استهداف مجمع ناصر الطبى

كما أعربت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الإثنين، في بيان منفصل، عن استنكارها الشديد الاعتداء الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي، حيث أدى القصف المتعمّد لمبنى الجراحات إلى استشهاد 2 وإصابة عدد من أفراد الطواقم الطبية بجروح متفاوتة.

وقال المدير العام في وزارة الصحة، منير البرش، إن هذا الاعتداء يمثل جريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة ضد المدنيين والمنشآت الطبية، والتي تنتهك بشكل صارخ قواعد القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تحظر استهداف المستشفيات والعاملين في القطاع الصحي.

وتابع البرش: "ندين بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة، التي لا تُظهر فقط استهتارًا فاضحًا بحياة الأبرياء، بل تُعوق أيضًا تقديم الخدمات الطبية المنقذة للحياة في وقت يحتاج فيه المرضى والجرحى إلى أقصى درجات الرعاية، وتعاني فيه المستشفيات بشدة في ظل حالة الإغلاق والحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة".

وطالب "البرش"، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم، مؤكدا ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل للكشف عن ملابسات هذا الاعتداء، وضمان عدم إفلات مرتكبيه من العقاب.

ودعا مدير عام وزارة الصحة، كافة الضمائر الحية في العالم إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على الجهات الدولية لتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسئولية جرائمه المتواصلة ضد الإنسانية.