أطلق بنك إنجلترا اليوم أحدث اختباراته لأكبر بنوكه لتقييم قدرة النظام المصرفي على الصمود في وجه صدمة سلبية حادة.

سيستكشف اختبار الإجهاد لأكبر البنوك النظامية في المملكة المتحدة - باركليز، وإتش إس بي سي، ومجموعة لويدز المصرفية، ونيشن وايد، ومجموعة نات ويست، وسانتاندير المملكة المتحدة، وستاندرد تشارترد - قدرة القطاع على تحمل فترات ركود كبيرة ومتزامنة في المملكة المتحدة والاقتصاد العالمي، وانخفاضات كبيرة في أسعار الأصول، وارتفاع أسعار الفائدة، وزيادة تكاليف سوء السلوك.

على سبيل المثال، سيبحث اختبار هذا العام تأثير صدمة العرض العالمية الحادة، مع انخفاض بنسبة 20% في التجارة العالمية، مما يؤدي إلى ركود عالمي (انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2%)، إلى جانب انخفاض بنسبة 5% في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة، وارتفاع حاد في التضخم والبطالة.

وقال البنك المركزي في بيان: "يُستخدم سيناريو مخاطر الذيل هذا لأغراض تعزيز الاستقرار المالي وتعزيز سلامة ومتانة البنوك البريطانية".

وأضاف: "يهدف البنك من خلال ذلك إلى ضمان قدرة البنوك على امتصاص الصدمات بدلاً من تضخيمها، وامتلاك القدرة على مواصلة خدمة الأسر والشركات البريطانية".

وإلى جانب صدمة اقتصادية كلية حادة، يتضمن الاختبار أيضًا سيناريو مخاطر الأسواق المالية، وضغوط سوء السلوك في القطاع المصرفي.

وستُستخدم نتائج الاختبار، التي ستُصدر في الربع الرابع، لتحديد احتياطيات رأس المال للبنوك، مع تنبيه الجهات التنظيمية إلى نقاط الضعف المحتملة.