أول رد من وزير الدفاع الامريكي بشأن فاجعة تسريب خطط حرب حساسة عبر تطبيق رسائل شهير

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وزير الدفاع الامريكي , في أول تصريح رسمي صادر عن وزارة الدفاع ، نفى بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مشاركة مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لمعلومات عسكرية حساسة عبر تطبيقات المراسلة .

وخلال لقائه بالصحفيين ، قال هيغسيث: “لم يكتب أحد خطط حرب في رسائل نصية، ولم يتم تسريب أي معلومات تتعلق بالعمليات العسكرية.”

وجاء هذا التصريح ردًا مباشرًا على تقرير نشرته مجلة “ذا أتلانتيك”، أفاد بأن مسؤولين من إدارة ترامب، من ضمنهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، شاركوا تفاصيل عن عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن من خلال تطبيق Signal المشفر، وأدى خطأ تقني إلى انضمام أحد الصحفيين للمحادثة عن غير قصد.

 

ترامب

ترامب

وزير الدفاع الامريكي ينفي التسريبات

أثار تقرير “ذا أتلانتيك” ردود فعل قوية في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث أعرب عدد من المشرعين عن قلقهم إزاء استخدام مسؤولين كبار لتطبيقات مراسلة غير رسمية في مناقشة قضايا حساسة.
وطالب هؤلاء النواب بفتح تحقيق شامل للتأكد مما إذا كانت هناك خروقات محتملة لقواعد الأمن القومي، ولفهم طبيعة المعلومات التي تم تداولها، خاصة مع إشارات التقرير إلى احتمال تسريب معلومات مصنفة “سرية للغاية”.

وأكد البيت الأبيض، من جانبه، أن تحقيقًا داخليًا جارٍ لتحديد ما إذا حدث خرق فعلي، دون أن ينفي بشكل مباشر صحة الرسائل التي تم الكشف عنها في التقرير.

 

رد من ترامب ونفي من وزير الدفاع الامريكي

رد-من-ترامب-ونفي-من-وزير-الدفاع-الامريكي

رد من ترامب ونفي من وزير الدفاع الامريكي ومطالب بتشديد الرقابة على الاتصالات الرقمية

عندما طُرح السؤال على الرئيس دونالد ترامب بشأن تلك المزاعم، قلل من أهميتها قائلاً: “لا أعرف شيئًا عن هذا الأمر، وذا أتلانتيك ليست مجلة موثوقة بالنسبة لي .”

ورغم النفي العلني، فإن الحادثة دفعت الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في السياسات المتعلقة باستخدام تطبيقات المراسلة المشفرة مثل Signal وWhatsApp من قبل المسؤولين الحكوميين، خصوصًا في مناقشة قضايا حساسة تتعلق بالأمن القومي.

 

2024 2 25 18 56 48 594 14

ووفقًا لما ورد في تقرير “ذا أتلانتيك“، فإن مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز أنشأ مجموعة دردشة ضمت نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، لمناقشة ضربات عسكرية محتملة ضد جماعة الحوثي، التي هددت الملاحة في البحر الأحمر. إلا أن خطأ غير مقصود أدى إلى إضافة جيفري جولدبيرغ، رئيس تحرير المجلة، إلى المجموعة، مما أتاح له الاطلاع على تفاصيل النقاشات، بما فيها توقيت العمليات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق