أثارت محاضرة الداعية مصطفى حسني داخل مسجد في كومباوند شهير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول إحدى الصور من المحاضرة التي قدمها لرواد المسجد بعد الانتهاء من إمامة صلاة التروايح.

وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورة من المحاضرة، ظهر فيها الشباب بجانب الفتيات، وإحدى الفتيات دون حجاب، مما أثار حفيظة البعض لاجتماع الجنسين بهذا الشكل وعدم احترام المسجد.

لم تكن الصورة المتداولة هي السبب الوحيد للجدل حول المحاضرة، بل سخر البعض من طريقة الإعلان عن محاضرة الداعية الشهير كونها جاءت باللغة الإنجليزية بدلًا من العربية، وجاءت بعض تعليقات المعارضين على النحو التالي: " ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.. كميه استهتار بالدين غير طبيعيه الفتره دي"، " الإعلان عن الندوة كانت بالإنجلش مش بالعربي.. متوقعين إيه".

بينما رأى البعض الآخر أن الأمر لا يستدعي كل هذا الجدال قائلين: " أنا والله مش بدافع بس لو فتحت الصورة وركزت هتلاقيهم قاعدين وراهم مش وسطهم".