كشفت والدة الطبيب المتهم بالتعدي على سيدة مسنة في مدخل عقارة بمنطقة الغشام بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، تفاصيل جديدة عن واقعة التعدي والخلافات التي دفعت نجلها لمحاولة إبعاد السيدة عن بوابة العمارة.

وقالت والدة الطبيب صاحب واقعة التعدي على سيدة مسنة بمدخل العمارة، أن السيدة وابنتيها الإثنين تحايلوا على نجلها من شهر فبراير من العام المنقضي بالسكن في العمارة بسبب سوء ظروفهم المادية، وبعد فترة سمح لهم بالتواجد نظراً لظروفهم، وقاموا بدفع أول شهر إيجار وقيمة التأمين وبعدها لم يقوموا بدفع أي مبالغ أخري.

وأضافت والدة الطبيب المتهم بالتعدي على سيدة مسنة، بأن السيدة وابنتيها من بعد تواجدهم في العمارة بشهرين بدئوا في افتعال المشاكل، وخاصة بعد مطالبتي لهم بغلق البوابة بسبب كثرة التراب وتردد الفتيات عليهم لشراء وتأجير الفساتين وفتحهم للبوابة، حيث قاموا بكسر البوابة وكسر كاميرات المراقبة الخاصة بالمدخل وباب الاسانسير.

وتابعت والدة الطبيب المتهم بالتعدي على سيدة مسنة، بأن يوم الواقعة نجلها كان متوجها إلى العيادة لإجراء عملية لمريض ووقفت أمامه ابنة السيدة ومنعته من المغادرة بحجة تنشيط كارت المياه، على الرغم أن هناك سائق خاص هو المسئول عن القيام بهذه المهام، وبدأت في افتعال المشاكل معه ومع محاولته للمغادرة نزلت والدتها وجلست أمام البوابة ومنعته هي كذلك من الخروج، وحاول إبعادها عن البوابة حتى يتمكن من المغادرة، وكانت ابنتها تصور تلك الأحداث حتى تنفذ خططتها.

وأشارت والدة الطبيب إلى أن ابنتي السيدة المسنة قاموا بقطع الكهرباء عليها أكثر من مرة من مدخل العقار، ونظراً لكثرة المشاكل طلبنا منهم مغادرة المنزل، فقاموا بطلب ربع مليون جنيه حتى يغادروا الشقة بالإضافة إلى التواجد فيها لمدة شهرين.

وأردفت والدة الطبيب بأن ابنتي السيدة امتنعا عن دفع الإيجار منذ شهور، بالإضافة إلى سوء معاملتهما لنا، حيث قاما بتوجه ألفاظ غير لائقة لي وسبي داخل المنزل كأنهما أصحاب المنزل ونحن المستأجرين، كما ألقوا علي قبل ذلك نفاياتهم.

واستكملت والدة الطبيب حديثها قائلة "هي بتطلب من ابني الدكتور تنشيط كارت المياه ليه، هوا ماله ما تطلب من السواق بتاع ابنى طبيب محترم، وشتموني قبل كده بأفظع الألفاظ في وسط بيتي لما طلبت منهم مغادرة البيت، ولما هى بتقول ابني كان بيضرب والدتها واقفة سيباها ليه وبتصور ليه، هما عايزين يوصلوا لكده ويشهروا بابني عشان ياخدوا الربع مليون اللى طلبوهم، ابني طبيب محترم وأخواته دكاترة ومسافرين في الخارج ومن عيلة محترمة ومحدش بيسمع لينا صوت".

واختتمت والدة الطبيب حديثها قائلة "ابني برئ وسمعته معروفة في البلد كلها وأسألوا الشارع والجيران علينا، أنا بطالب ببراءة ابني لاني تعبانه نفسيا من يوم حبسه، وأنا سيدة كبيرة في السن".