أكد معرض أوتوميكانيكا الرياض، المعرض التجاري الإقليمي الرائد في المملكة العربية السعودية لقطاع خدمات المركبات، مشاركة أكثر من 50 متحدثاً خبيراً رفيع المستوى في فعالية أكاديمية أوتوميكانيكا، لمناقشة دور المعرض في تشكيل مستقبل قطاع خدمات المركبات في المملكة العربية السعودية.
وتقام الدورة السابعة من المعرض في الفترة الممتدة من 28 إلى 30 أبريل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وستنعقد مجموعة من الجلسات كجزء من المؤتمر، وتتناول كيف تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات حثيثة نحو توطين الإنتاج والتركيز على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع المركبات وخدماتها.
ووفقاً لبحث أجرته شركة ستاتيستا، تستحوذ المملكة العربية السعودية على ما يقرب من 50% من مبيعات السيارات في المنطقة، مع تسجيل أكثر من 600 ألف سيارة جديدة سنوياً، مما أدى إلى ازدهار قطاع خدمات المركبات، ونظراً لأهمية صناعة السيارات في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تهدف المملكة إلى إنتاج 700 ألف سيارة في إطار استراتيجيتها للتنوع الاقتصادي.
وبعد النجاح الذي حققته دورة 2024، ستقدم أكاديمية أوتوميكانيكا رؤىً ثاقبةً وتُسهّل تبادل المعرفة في قطاع السيارات، حيث سيجمع المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، أبرز الجهات الحكومية المعنية، ورواد سوق خدمات المركبات، ومصنعي المعدات الأصلية ومبتكري المركبات الكهربائية، وخبراء استراتيجيات سلسلة التوريد، لمناقشة أهم القضايا الملحة في هذا القطاع.
وسيضم معرض أوتوميكانيكا الرياض، الذي يتم تنظيمه من قبل الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات بترخيص من شركة ميسي فرانكفورت للمعارض، مجموعة من الجلسات وحلقات النقاش والعروض التقديمية من قبل نخبة من أبرز الخبراء في قطاع المركبات.
وبهذه المناسبة قال بلال البرماوي، الرئيس التنفيذي ومؤسس الشركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات التجارية (الشركة المنظمة للمعرض):
"يُسهم سعي المملكة العربية السعودية لتوطين إنتاج المركبات في نمو هائل في قطاع خدمات المركبات، ومع تزايد الطلب الناجم عن أساطيل المركبات المتنامية، والسيارات القديمة، والعدد المتزايد من السائقات، والتقدم التكنولوجي، أصبحت الحاجة إلى خدمات المركبات الموثوقة والمبتكرة والمستدامة أكبر من أي وقت مضى".
يُسلّط يوم الافتتاح، الذي يُقام تحت عنوان "التوطين والابتكار في سوق خدمات المركبات"، الضوء على رؤية المملكة العربية السعودية لتصبح مركزاً إقليميًا رائدًا في قطاع السيارات، حيث ستتناول المناقشات، مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات ودوره في التنويع الاقتصادي للمملكة، ومن بين أبرز المتحدثين: ماجد عبد الله متبولي، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي في إعمار المدينة الاقتصادية، والدكتور فيصل القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة القاضي للتجارة والصناعة والمهندس أفتاب أحمد، كبير مستشاري مجمع السيارات في المركز الوطني للتنمية الصناعية بوزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وسيشهد اليوم الثاني من المعرض مناقشة التميز التشغيلي والاستدامة، حيث سيتناول مواضيع مثل تحسين الخدمات اللوجستية، والأدوات الرقمية، وتقنيات نظم مساعدة السائق المتقدمة والتجارة الإلكترونية في توزيع قطع الغيار، ومن بين أبرز المتحدثين الرئيسيين: سانيل هودزيك، الرئيس التنفيذي لشركة سايبر أوتوموتيف سوليوشنز، وسلمان السحيباني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مورني، اللذان سيشاركان رؤى قيمة عن نماذج مستدامة تركز على العملاء.
وسيتضمن اليوم الأخير من المعرض ورش عمل، يقدمها رودي شكري، قائد الأعمال والمدرب في شركة تقني، من بين آخرين، حيث سيتناول معالجة نقص المهارات والتغير الرقمي ومواءمة أهداف العمل مع قدرات القوى العاملة لضمان نمو طويل الأمد للقطاع. كما ستشمل ورش عمل أخرى خلال اليوم ورشة عمل بعنوان "ربط تكنولوجيا السيارات الهجينة - إعداد الفنيين لصيانة السيارات الهجينة المتقدمة" يقدمها عبد الله إسماعيل بدوي، المدرب الفني في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات، حيث سيتعمق في تكنولوجيا السيارات الهجينة وصيانتها.
من جهته علق علي حفني، مدير معرض أوتوميكانيكا الرياض، ميسي فرانكفورت ميدل إيست (الشركة المرخصة للمعرض) قائلاً:
"أصبحت أكاديمية أوتوميكانيكا منصة مهمة لدفع عجلة المحادثات المحيطة بمنظومة المركبات في المنطقة نحو الأمام، ومع تسارع المملكة العربية السعودية في التحول إلى مركز للتصنيع والتنقل، توفر الأكاديمية فرصة مثالية لقادة القطاع والمبتكرين وصناع السياسات للالتقاء وتبادل الأفكار وتشكيل مستقبل قطاع خدمات المركبات بما يتماشى مع رؤية 2030".
وبعد النجاح القياسي الذي حققه المعرض في دورة عام 2024، تم توسعة الدورة القادمة إلى خمس قاعات، مع زيادة إجمالي المساحة الأرضية بنسبة 70% على أساس سنوي، ومن المتوقع أن تستوعب حوالي 19 ألف زائر.
وستتضمن الدورة السابعة من أوتوميكانيكا الرياض أيضاً سبعة أقسام متخصصة للمنتجات تشمل قطع الغيار والمكونات، والملحقات والتعديل حسب الطلب، والإطارات والبطاريات، وغسيل السيارات والعناية بها، والزيوت ومواد التشحيم، والتشخيص والتصليح، والهيكل والطلاء.
0 تعليق