أستاذ جامعي يوضح أسباب "أزمات ...

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضح الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن امتحانات الثانوية العامة تواجه تحديات متجددة لا تتعلق فقط بمكان انعقادها، بل ترتبط بعوامل أخرى متعددة تؤثر على مصداقيتها وعدالة نتائجها.

وأشار أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، إلى تعدد الأسباب وراء هذه الأزمات، من بينها الأخطاء في صياغة الأسئلة، كما حدث في امتحان الفيزياء العام الماضي، حيث أظهرت مراجعات لاحقة وجود خلل في صياغة بعض الأسئلة، إضافة إلى ذلك، تغلب الأسئلة الموضوعية، التي يسهل الغش فيها، على الأسئلة المقالية التي يصعب التلاعب بإجاباتها.

أزمات الثانوية العامة

وأضاف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أزمات الثانوية العامة ليست في مكان انعقادها ولكنها ترجع لأسباب أخرى تشمل:
- وجود أخطاء في صياغات بعض الأسئلة كما حدث في بعض امتحانات العام السابق مثل الفيزياء.

- غلبة الأسئلة الموضوعية (٨٥%) سهلة الغش في دقائق على الأسئلة المقالية (١٥% ) أن لم تكن أقل من ذلك والتي قد تكون صعبة الغش.

- عدم الاعتماد في وضع الأسئلة في الامتحانات على بنوك أسئلة حقيقية تتوافر فيها الشروط العلمية التي تجعلنا نثق فيها (ولو كانت تعتمد على بنوك الأسئلة التي تتم مراجعة الأسئلة فيها أكثر من مرة وتصل نسبة الخطأ فيها 0% ما حدثت أخطاء العام الماضي).

- الاعتماد على وسائل تفتيش بدائية على الطلاب يقوم بها معلمون غير متخصصين في ذلك.

- التفاوت الكبير بين أعمار الملاحظين والمراقبين والطلاب يجعل الطلاب يستخدمون وسائل تكنولوجية ذكية للغش والتسريب قد لا يعلمها المراقبون.

- وجود لوائح وقوانين تدين المعلم حال اكتشافه أي وقائع غش بعد مرور وقت معين من زمن الامتحان.

- ضغوط الأهالي وتجمعها خارج اللجان وتهديدهم للمراقبين (الذين يكونون غرباء ويأتون من أماكن بعيدة عن اللجان التي يراقبون بها) مما يتطلب تواجد رجال الأمن في محيط المدارس وليس أمام المدارس فقط.

- تعدد المراحل التي يتم فيها مرور الأسئلة حتى تصل إلى الطالب مما يزيد من احتمال تسربها في أي مرحلة.

- التهاون في التعامل مع حالات الغش في بعض الأحيان (من منطلق ده زي ابنك) وهذه كارثة.

- عدم صلاحية بعض الفصول لعقد امتحانات بها سواء من حيث المساحة أو عدم توافر وسائل تهوية بها.

- وجود بعض المعلمين الذين يتهاونون في المراقبة الجادة على الطلاب.

- افتقاد المعلمين الدوافع (المادية والتأمينية) التي تجعلهم يراقبون بحماس وانضباط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق