جراد بالجنوب الشرقي .. دعوات برلمانية لاتخاذ خطوات استباقية تحمي الغطاء النباتي

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد الغزو الكبير لأسراب الجراد الصحراوي الذي عرفته  العديد من المناطق في كل من ليبيا والجزائر وتونس، وما خلقه هذا الوضع من حالة فزع بسبب تداعيات هذا الهجوم على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي، نبه النائب عن حزب التقدم والاشتراكية، عدي شجري، من إمكانية تعرض المغرب لهجوم مشابه بعد أن أفاد عدد من المواطنين بإقليم طاطا، أنهم شاهدوا بعض الوحدات القليلة من الجراد بالمنطقة.

وأوضح النائب في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الظروف المناخية الحالية رفعت نسبة التخوف بين الفلاحين، وذلك بعد أن أنعشت التساقطات المطرية الأخيرة الغطاء النباتي الأخضر، ما قد يشكل نقطة جذب لأسراب الجراد، ما يسائل الجهات المعنية حول المقاربة الاستباقية والوقائية من أجل التحرك ضد أي غزو محتمل لأسراب الجراد في الوقت والمكان المناسبين.

 وفي ذات السياق، نبه النائب عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد شوكي، أن مشاهدة أسراب من الجراد بمناطق الجنوب الشرقي، تسببت في مخاوف بين صفوف الفلاحين والكسابة لما تشكله هذه الحشرة من خسائر جسيمة في المحاصيل الزراعية، مما ينعكس سلبًا على الأمن الغذائي الوطني ويؤثر على التوازن البيئي والاقتصادي لهذه المناطق.

ودعا بدوره إلى تبني نهج استباقي، خاصة أن المغرب سبق له أن شهد هجوم أسراب من الجراد، ما يتطلب حسب النائب مراقبة دقيقة للوضع وتدخلات سريعا، مع توفير الإمكانيات اللوجستية والتقنية الضرورية للحد من انتشار هذه الأسراب قبل تفاقم الوضع.


أعلن المكتب المحلي للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، رصده لاستمرار ظاهرة الجمع بين مناصب المسؤولية داخل معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة ومناصب إدارية عليا بمؤسسات تعليمية خاصة منافسة، مما يشكل مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة المعمول بها.

 وطالب المكتب في بيان له،  بفتح تحقيق عاجل وشامل في قضية ازدواجية المناصب والجمع بين الوظائف من طرف المدير الحالي ونائبه السابق للشؤون البيداغوجية.

كما حث على الاستقالة الفورية للمدير الحالي من منصبه إذا ثبتت صحة تعيينه مديراً لمؤسسة تعليمية خاصة منافسة. ووضع حد نهائي لكل أشكال تضارب المصالح وتسريب الكفاءات والخبرات نحو المؤسسات المنافسة.

ودعا المكتب إلى حماية المعطيات السرية للمعهد ووضع آليات صارمة لمراقبتها ومنع تسريبها، وإعادة النظر في سياسة "الانفتاح" على القطاع الخاص بما يضمن الحفاظ على خصوصية المعهد وتاريخه العريق وسمعته الأكاديمية.

وندد المكتب بالتضارب الصارخ في المصالح، المتمثل في شغل المدير الحالي للمعهد، الذي انتهت ولايته، لمنصب مدير مؤسسة خاصة للعلوم البيطرية في الوقت نفسه وذلك منذ عدة شهور، مع علمه التام بالمخالفة القانونية لهذا الجمع.

وذكر المكتب أن المدير السابق للشؤون البيداغوجية قد أجبر على الاستقالة من منصبه بالمعهد بعد تعيينه مديراً لمؤسسة خاصة للعلوم البيطرية، غير أنه احتفظ بمنصب أستاذ باحث بالمعهد مع تمديد عقده رغم بلوغه سن التقاعد، وهو ما يمثل استمراراً لتضارب المصالح.

وفي ما يخص تسريب المعطيات وتقويض مكانة المعهد، استنكر المكتب قيام بعض المسؤولين وأساتذة المعهد بالمساهمة في تصميم وتنفيذ برامج تكوينية مشابهة لبرامج المعهد الفائدة مؤسسات خاصة منافسة.

وحذر المكتب من الخطر الذي يهدد سمعة المعهد ومستقبله جراء سياسة "الانفتاح" المزعومة على القطاع الخاص، والتي تخفي في طياتها تسريباً للكفاءات والخبرات نحو مؤسسات منافسة، مما يضرب في العمق الميزة التنافسية لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق