عذاب مستمر اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا طبيب يكشف معاناته ألم طويل واتهامات بالإهمال الطبي

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مارادونا , كشفت تقارير صحفية إنجليزية ، أبرزها من صحيفة ديلي ميل، تفاصيل مأساوية عن الساعات الأخيرة في حياة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو ، حيث أكدت أنه عاش 12 ساعة من الألم والمعاناة قبل وفاته، داخل غرفة مظلمة تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الطبية، على الرغم من حالته الصحية الحرجة.

وبحسب التقرير ، فإن الأسطورة كان يواجه صعوبة شديدة في التنفس نتيجة تضخم قلبه إلى ضعف حجمه الطبيعي، إلى جانب تراكم الماء في الرئتين الذي استمر لأكثر من عشرة أيام قبل الوفاة، وهو ما يشير إلى إهمال طبي جسيم، خاصة في ظل وجود طاقم طبي كان من المفترض أن يكون مسؤولًا عن متابعة حالته في مستشفى منزلي.

 

“مارادونا مات ببطء

الطبيب الشرعي: “مارادونا مات ببطء وكان يمكن إنقاذه”

من جانبه، كشف الطبيب الشرعي ماوريسيو كاسينيلي، الذي أجرى الفحص الطبي لجثة اللاعب ، عن تفاصيل صادمة بشأن حالته الجسدية قبل الوفاة. وقال في تصريح صحفي: “مارادونا توفي بعد عذاب دام 12 ساعة متواصلة. كان قلبه مغطى بالدهون ومليئًا بالجلطات، كما أنه كان يعاني من قصور في القلب وتليف بالكبد”.

وأضاف كاسينيلي: “الغرفة التي تلقى فيها علاجه لم تكن مجهزة بأي شكل من الأشكال، بل كانت مظلمة، بها سرير في المنتصف ومرحاض متنقل. لا يمكن اعتبارها مكانًا للرعاية الطبية، بل أشبه بغرفة مهجورة لا تليق بأسطورة مثل مارادونا”.

وأكد الطبيب أن كل الأعراض التي عانى منها مكانت تنذر بخطر حقيقي، وكان يجب التعامل معها بحذر واحترافية، مشيرًا إلى أن الفريق الطبي لم يتخذ الإجراءات المناسبة لإنقاذه.

 

نجل مارادونا:

نجل-مارادونا-قتلوه-وسرقوا-روحه

نجل مارادونا: “قتلوه وسرقوا روحه منا”

في سياق متصل ، تحدّث نجل الأسطورة عن القضية الجارية حاليًا بشأن التحقيق في وفاة والده، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية: “نحن نتابع القضية بكل اهتمام، إنها مرحلة صعبة للغاية على العائلة، لكنها ضرورية لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة”.

وأضاف: “ما يؤلمني بشدة هو أنني مقتنع بأنهم قتلوا والدي، لم يحظَ بالعناية التي يستحقها، وتم تجاهل حالته بشكل فاضح. لو كان قد عولج بالشكل الصحيح، لكان لا يزال حيًا بيننا اليوم”.

 

محاكمة وفاة مارادونا

تصريح نجله يعكس الإحباط والغضب الشديدين اللذين يشعر بهما أفراد العائلة تجاه ما يعتبرونه تقصيرًا واضحًا من الفريق الطبي، وهو ما دفع القضاء الأرجنتيني لفتح تحقيق جنائي واسع يشمل عدّة أفراد من الطاقم الطبي المسؤول عن رعاية النجم الراحل.

وتبقى وفاة الأسطورة ملفًا مفتوحًا أمام العدالة، تتداخل فيه مشاعر الحزن والأسى مع مطالبات حازمة بمحاسبة المسؤولين، احترامًا لإرث أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق