تقدمت السيدة شيماء علي ببلاغ رسمي إلى المستشار النائب العام ضد زوجها معتز رمضان علي مبارك، الذي يعمل مشرفًا عامًا في بنك الطعام المصري، متهمة إياه بطردها من مسكن الزوجية يوم 15 يونيو 2024، وإجبارها على كتابة إقرار باستلام جهازها حتى يسمح لها بالخروج من المنزل، بعد محاولات متكررة منه للاعتداء عليها وإلقائها من الشرفة، بالإضافة إلى محاولة إيذاء ابنتهما الصغيرة خديجة.
وأوضحت في بلاغها المنشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن زوجها قام بعد ذلك بإصدار إنذار طاعة ضدها، ورغم ذلك رفض استلامها في المنزل. كما أنه تركها وابنتهما في الشارع الساعة الخامسة فجرا بعدما أوهمها بأنه سيأخذها لشراء ملابس العيد، ثم عاد لاحقًا ليقوم بتصويرهما في مشهد مهين أمام محل "سوبيا الرحماني" في المريوطية فيصل، مما تسبب لها في ضرر نفسي شديد وتعريضها وابنتها للخطر.
وأضافت أن زوجها كان قد اعتدى عليها بالضرب أثناء الحمل بغرض إجهاضها، لكنها لم تكن في حالة صحية تسمح لها بتقديم بلاغ حينها، مشيرةً إلى أنها حاولت الصلح من خلال وحدة لم الشمل في الأزهر الشريف بعد أن قام بإلقاء طفلتهما على الأرض عندما كانت تبلغ 4 أشهر فقط.
كما أكدت أنه يمتنع عن الإنفاق على ابنتهما رغم إرساله مساعدات غذائية لأطفال غزة، وأنه قام بإهانتها ومعايرتها بوفاة والدها وشقيقها، مستغلًا عدم وجود سند لها. وأوضحت أنها اضطرت إلى تحرير محاضر عدم التعرض وإثبات رفضه استلامه لى بموجب المحاضر رقم 1597 و1792 بقسم الجيزة، كما قام بمعايرتي بوفاة ابي وأخي وان ليس لي رجل يقف أمامه.
وطالبت السيدة شيماء الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها وحماية ابنتها، وإلزام زوجها بالقيام بمسؤولياته الزوجية والأبوية، خصوصًا بعد تكرار تعرضها وابنتها للأذى النفسي والجسدي، وتركهما في الشارع رغم مرض الطفلة وطلبها المساعدة لنقلها إلى المستشفى.
0 تعليق