السبت، 29 مارس 2025 09:14 م 3/29/2025 9:14:58 PM
شدد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، على أن صلاة العيد من الشعائر الإسلامية العظيمة التي ينبغي إقامتها وفق الضوابط الشرعية، خاصة عند أدائها في الساحات الكبيرة التي تشهد تجمعات واسعة من المصلين.
تحذيرات شديدة من العالم الأزهري في صلاة العيد
أكد العالم الأزهري، أسامة قابيل، أن اختلاط الرجال والنساء بشكل غير منضبط مبالغ فيه هو مخالف تماماً للسنة، حيث كان النبي ﷺ يخصص مكانًا للنساء في المصلى أثناء صلاة العيد، وكانت هناك توجيهات واضحة بعدم التزاحم بين الجنسين.
أضاف في تصريحات تليفزيونية، أن الإسلام دائماً يدعو للفصل بين الرجال والنساء في العبادات الجماعية، مما يضمن أداء الصلاة منها صلاة العيد بخشوع وطمأنينة دون وجود مخالفات للشرع.
وحول بعض المصلين الذين قد لا يتوجهون نحو القبلة أثناء أداء صلاة العيد نتيجة الزحام، علق قائلاً: “استقبال القبلة من شروط صحة الصلاة، وأن الانحراف عنها بغير عذر يؤدي إلى بطلان الصلاة، خاصة إذا كان الانحراف كبيرًا وواضحًا”.
تابع: “لذلك، يجب على القائمين بشأن تنظيم صلاة العيد في الساحات توجيه الصفوف بشكل دقيق نحو القبلة، وإرشاد المصلين لضمان صحة الصلاة”.
اختتم أنه يجب على المسلم تحري الدقة في أداء العبادات، والحرص على إقامة صلاة العيد وفق الهدي النبوي، بحيث تتحقق المقاصد الشرعية لهذه الشعيرة العظيمة دون الوقوع في مخالفات.
0 تعليق