منهم شقيق السنوار وشبح القسام.. ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حتى بمليارات الدولارات..

أفادت تقارير عربية أن حركة حماس رفضت مؤخرا اقتراحا أمريكيا يقضي بمغادرة قادة جناحها العسكري قطاع غزة مع عائلاتهم، والحصول أيضا على "مزايا اقتصادية كبيرة"، مع وعد بالإقامة في الخارج وضمانات بعدم تعرضهم للهجوم في المستقبل.

 

وأوضحت صحيفة يدعوت أحرنوت انه تم اقتراح منح حركة حماس ما يقرب من ملياري دولار، يتم توزيعها حسب الرتبة العسكرية لكل  كبار القادة، ومبلغ إضافي من المال مقابل نزع السلاح، الثقيل والشخصي، وقال التقرير إن "هوية الممولين غير واضحة، لكن كل الدلائل تشير إلى عوامل إقليمية".

 

وبحسب التقرير  فإن المقترح الذي قيل إنه تم رفضه، يخص قادة كتائب وشخصيات بارزة في “الخط الأول في كتائب عز الدين القسام”، ومن بين الشخصيات البارزة محمد السنوار، وقائد لواء رفح محمد شبانة، وقائد لواء غزة عز الدين الحداد.

محمد السنوار 

 شقيق زعيم حماس الشهيد يحيى السنوار، هو يعتبر الزعيم الفعلي للحركة  اليوم في غزة. ويعمل على إعادة تأهيل الجناح العسكري لحركة حماس، ويعتبر مسؤولاً، من بين أمور أخرى، عن الرهائن الذين بقوا في الأنفاق.

 

وفي إسرائيل، جرت محاولات متكررة لاغتيال شقيق السنوار على مر السنين، وفي الحرب الحالية، وزع الجيش منشورات في قطاع غزة، أعلن فيها عن مكافأة قدرها 300 ألف دولار لمن يأتي برأس السنوار الأصغر، أي أقل بـ100 ألف دولار من رأس شقيقه يحيى.

 

كما تضمن الإعلان الشهيدين قائد لواء خان يونس رافع سلامة ومحمد الضيف، وقد قتلا كلاهما في هجوم في يوليو، وكان هناك مكافأة قدرها 200 ألف دولار لمن يأتي برأس سلامة، كما كان هناك مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يأتي برأس ضيف.

 

كما نجحت قوات الاحتلال في اقتحام مكتب محمد السنوار في موقع "القادسية" بخان يونس في فبراير، وتدميره بالكامل، إلى جانب الموقع بأكمله.

محمد شبانة 

تولى شبانة قيادة لواء رفح خلال عملية الجرف الصامد في عام 2014، بعد اغتيال ثلاثة من كبار القادة في الجناح العسكري لحركة حماس، وتعمل تحت إمرته أربع كتائب، بما في ذلك الوحدة النخبوية لمقاتلي النوبة التي قادت الهجوم المفاجئ قبل أكثر من عام.

 

ونجا شبانة من عدة محاولات اغتيال في الماضي، بما في ذلك خلال العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في رفح، خلال الحرب، فقد ثلاثة من أبنائه.

 

 وبعد اغتيال السنوار، سرت شائعات حول مقتله أيضًا، لكن حتى الآن لم يصدر أي تأكيد فلسطيني أو إسرائيلي لهذه التقارير على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

عز الدين الحداد (شبح القسام)


يعتبر من الشخصيات الرئيسية المهمة بحركة حماس في غزة ، المعروف في القطاع باسم "شبح القسام". 

ويعد هذا أحد كبار القادة في الجناح العسكري للمنظمة، ويشغل منصب قائد لواء مدينة غزة وعضو المجلس العسكري. ويعمل تحت قيادته ما لا يقل عن ست كتائب، بما في ذلك وحدة النوبة المسؤولة عن مذبحة السابع من أكتوبر.

 

وبحسب تحقيق تم بثه على إحدى القنوات العربية ، فإن عساف الحداد جمع في اليوم السابق للهجوم، سراً، قادة الكتائب الخاضعة لقيادته، وسلمهم وثيقة تأمر بتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر، وكان من أبرز أهدافه "اختطاف عدد كبير من الجنود الإسرائيليين في اللحظات الأولى للهجوم وإرسالهم إلى قطاع غزة"، مؤكداً على ضرورة توثيق الهجوم والسيطرة على المستوطنات المحيطة. 

 

ونجا الحداد من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، لكن ابنيه اللذين كانا في مواقع قيادية في النخبة  استشهدا في الحرب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق