أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد أنه اعترض صاروخا آخر، تم إطلاقه من اليمن قبل أن يدخل الأراضي الإسرائيلية.

ودوت صفارات الإنذار في العديد من الأجزاء من البلاد، بما في ذلك تل أبيب حيث توجه الناس إلى الملاجئ.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شظية صاروخية كبيرة سقطت بالقرب من مدرسة ابتدائية قرب القدس، وأضافت أنه لم يصب أحد بأذى لأن الأطفال كانوا في رحلة مدرسية.

يأتي ذلك بعد أن أطلق الحوثيون الذين تدعمهم إيران والذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن صاروخين على إسرائيل يوم الخميس الماضي، حيث تم اعتراضهما، حسب الجيش الإسرائيلي.

دوت صفارات الإنذار في القدس ووسط إسرائيل، في أعقاب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد، وأن التنبيهات تم تفعيلها وفقا للسياسة بسبب المخاوف من سقوط الشظايا.

وانطلقت صفارات الإنذار في مدن من بينها: القدس، وتل أبيب، وريشون لتسيون، وموديعين، وبيتاح تكفا، وبني براك، وبات يام، وبيت شيمش، وغوش عتصيون، والمناطق المحيطة بها. 

وأُجبر ملايين الاسرائيليين على الإخلاء إلى مناطق محمية واللجوء إلى الملاجئ، بما في ذلك مئات الآلاف من تلاميذ رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والثانوية في المؤسسات التعليمية.

وذكرت صحيفة "يونايتد هتسلاه" أنه في أعقاب صفارات الإنذار التي سمعت في جميع أنحاء البلاد، لم يتلق الخط الساخن أي بلاغات بشأن سقوط أو شظايا اعتراضية، ومع ذلك، كانت هناك عدة حالات من الإصابات نتيجة لأجهزة الإنذار.

وفي سياق آخر أطلقت مجلة الإيكونوميست البريطانية تحذيرا "مرعبا" للإسرائيليين حول مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات الحكومة الحالية تقود إلى "كارثة غير مسبوقة".