الأحد، 30 مارس 2025 05:45 م 3/30/2025 5:45:45 PM
ناقش الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، أثناء حلقة اليوم من برنامج "نور الدين والدنيا"، حول قضية الاستقامة بالمناقشة مع مجموعة من البنات والأولاد.
كشف الدكتور علي جمعة: نسترشد بما تركه النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، من المحجة البيضاء التي ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
جاء أحدهم إلى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، وقال: قل لي في الإسلام قولًا لا أسأل أحدا بعدك فيه، فقال: قل آمنت بالله ثم استقم، والاستقامة في الحياة الدنيا لها أثر بليغ في نيل سعادة الدارين؛ الدنيا والآخرة. فما هي الاستقامة؟
ما هي الاستقامة؟
وقال علي جمعة: الاستقامة هي البعد عن كل قبيح، والإتيان بكل صحيح. والقبيح هو المخالفات والمعاصي والسلوكيات الخاطئة، والصحيح هو الطاعات. ولذلك كان النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: للإيمان بضعٌ وسبعون شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن طريق الناس، والحياء شعبة من شعب الإيمان وألف الحليمي (فقيه ومحدث ومتكلم من بخارى)، والإمام البيهقي، وغيرهما "شعب الإيمان".. ما هي هذه الشعب التي تمثل الطاعات؟ وفي المقابل فإن الكفر يتشعب منه كل المعاصي، فأصبحت هناك شجرة للإيمان، تخرج شعبها، وأصبح هناك في المقابل، وعلى العكس شجرة للكفر تنبت المعاصي والمخالفات والسلوكيات الخاطئة.
سماع الأغاني بدون موسيقى
وتساءلت إحدى الفتيات: في مرة كنت باسمع أغاني من غير موسيقى، فواحدة من زميلاتي قالت لي: ده غلط، بموسيقى أو من غير موسيقى.
وقبل أن تكمل سؤالها، قال الشيخ: دي متشددة، ما تاخديش بكلامها.
سألت فتاة: لو حد جاي من شغله تعبان، أو واحدة مش قادرة تصلي واقفة، هل ممكن تصلي جالسة؟
فقال: لو عجزت عن القيام للصلاة، لو جت تقوم داخت، وهاتقع، في الحالة دي تصلي وهي قادة، ولكن غير كده مش إني تعبان شوية فأصلي وأنا قاعد، لا.. عند العجز، والعجز معناه إنها لو قامت داخت ووقعت.
شاب يسأل: ما جزاء شهادة الزور؟ وعلي جمعة يرد: هتودي صاحبها جهنم مباشرة (فيديو)
فتيات تسأل عن حكم أموال التيك توك والصلاة بـ لبس ضيق، وعلي جمعة يرد
وسألت بنت: قبل كده شفت صاحبتي تكلم ولد، فنصحتها ومارضيتش تاخد بالنصيحة، وهي مقربة مني وأنا خايفة عليها، لو رحت قولت للإخصائية أو مامتها، هل ده حرام وللا لأ؟
وأجاب المفتي الأسبق: لا، ده أمر بالمعروف ونهي عن المنكر.
0 تعليق