مسلسلات رمضان في تطور لافت يعكس حجم الاستياء الشعبي المتصاعد حيال المحتوى الدرامي المعروض خلال شهر رمضان اتخذت السلطات المصرية قرارا بإعادة تشكيل لجنة الدراما التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وذلك في محاولة للاستجابة للانتقادات الواسعة التي طالت المسلسلات المعروضة هذا العام.
استياء شعبي واسع النطاق من مسلسلات رمضان
شهدت الأيام الماضية حملة غضب عارمة بين أوساط المصريين عبرت عن رفضها لما وصفوه بمحتوى هابط وغير لائق في العديد من المسلسلات الرمضانية وتنوعت الانتقادات ما بين تناول قضايا حساسة بشكل سطحي وترويج للعنف والتطرف بالإضافة إلى تدني مستوى الحوار والمشاهد.
إعادة تشكيل لجنة الدراما خطوة نحو الإصلاح
استجابة لهذه الموجة من الانتقادات أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز قرارا بإعادة تشكيل لجنة الدراما في خطوة يرى فيها البعض محاولة جادة للإصلاح بينما يرى فيها آخرون مجرد مسكنات لتهدئة الغضب الشعبي.
ماجدة موريس على رأس اللجنة تغيير في النهج
وتم اختيار الكاتبة والناقدة الفنية ماجدة موريس لرئاسة اللجنة وهي شخصية معروفة بخبرتها الطويلة في المجال الفني وبآرائها النقدية الصريحة كما تم ضم المخرج الكبير أحمد صقر لعضوية اللجنة مع الإبقاء على التشكيل السابق ويعتبر هذا التغيير مؤشرا على رغبة المجلس في إضفاء طابع مهني وموضوعي على عمل اللجنة.
صلاحيات واسعة النطاق
تتمتع اللجنة المشكلة حديثا بصلاحيات واسعة حيث تختص بمتابعة ودراسة ورصد الأعمال الدرامية التي تعرض في وسائل الإعلام المختلفة وإعداد تقارير تفصيلية عن هذه الأعمال كما تتولى اللجنة مهمة فحص المخالفات التي يتم رصدها والتحقق من ثبوتها واقتراح القرارات المناسبة بشأنها وتلتزم اللجنة أيضا بمتابعة الالتزام بتطبيق المعايير والأعراف المكتوبة الصادرة عن المجلس بقرار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 62 لسنة 2019.
0 تعليق