البابا شنودة والأنبا باخوميوس علاقة صداقة تمتد لعدة عقود اعرف القصة

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نشر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي قصة صداقة بين البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117، والأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية.

البابا شنودة والأنبا باخوميوس

البابا شنودة -والأنبا -باخوميوس

الصداقة بين البابا شنودة والأنبا باخوميوس

تعود جذور الصداقة بين البابا شنودة والأنبا باخوميوس إلى عقود طويلة. كان اللقاء الأول في منزل وليم شنودة، حيث كان الشاب نظير يشارك في الخدمة وإلقاء الكلمات، وذلك في عام 1949 أو 1950. وقد أثار إعجاب نظير جيد طريقة إدارة فصل مدارس الأحد بحكمة، رغم صغر سنه، وكان يسأل عنه بين الحين والآخر حتى التقاه مرة أخرى بعد سنوات، حين حضر إليه مجموعة من الشباب الراغبين في تكوين أسرة جامعية، وذكره بنفسه كأنه ذلك الفتى.

الأنبا باخوميوس يُعتبر من بين أوائل الأساقفة الذين قام قداسة البابا شنودة الثالث بسيامتهم

كان الأنبا باخوميوس من أوائل الأساقفة الذين رسمهم قداسة البابا شنودة الثالث، حيث أصبح أسقفًا لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وعمل أيضًا في التدريس بالكلية الإكليريكية. كما شارك في لجنة الرعاية ولجنة شئون الأديرة بالمجمع المقدس، وبعد نياحة البابا شنودة الثالث، تولى منصب قائم مقام البطريرك حتى تجليس البابا تواضروس الثاني.

البابا شنودة والأنبا باخوميوس

البابا -شنودة -والأنبا -باخوميوس

ذكريات البابا شنودة الثالث مع الأنبا باخوميوس

وفي فيديو له، استذكر البابا شنودة الثالث ذكرياته مع الأنبا باخوميوس، مشيرًا إلى أنه عرفه منذ أن كان تلميذًا في المرحلة الإعدادية، حيث التقاه خلال زيارته إلى الزقازيق عام 1949، كما التقاه أيضًا قبل رهبنة البابا شنودة عام 1953.

مراسم الجنازة في الكاتدرائية

أشار البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته في العباسية أثناء مراسم الجنازة في الكاتدرائية، إلى أن البابا شنودة كان يعتبر أنبا باخوميوس، مطران البحيرة، نموذجًا للبطريرك الحقيقي، حيث قال إن البابا شنودة اعتبر أن الأنبا باخوميوس كان يستحق أن يتولى منصب البطريرك.

البابا شنودة والأنبا باخوميوس

البابا -شنودة- و الأنبا -باخوميوس

وكان قد توفي اول أمس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نيافة الحبر الجليل أنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية و رئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي. وقد انتقل إلى رحمة الله بعد حياة مليئة بالعطاء للكنيسة والوطن، عن عمر يناهز 90 عامًا، حيث خدم الكنيسة لأكثر من 70 عامًا كخادم وشماس مكرس وراهب وأسقف ومطران، منها حوالي 54 عامًا في خدمة الرعاية الأسقفية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق