يا ترى إيه هي إزاي الحكومة المصرية بتعول على زيادة الصادرات المصرية في الفترة الجاية، وإيه الأسواق المستهدفة، هل هي أسواق أفريقية ولا أوروبية ولا أمريكية ولا شرق أوسطية، وإيه اللي هيحصل الفترة الجاية في الملف ده..
طبعا، كلنا عارفين إن الحكومة المصرية بتهتم جدا بزيادة صادراتنا دلوقتي، وده لأن الصادرات واحدة من أهم عوامل جذب العملة الأجنبية للخزينة المصرية، عشان كده فكرت الحكومة في خطة بره الصندوق.
والخطة دي هتعمد على زيادة الصادرات بشكل أكبر للأسواق الإفريقية، وده لأن إفريقيا بتعتبر سوق واعد ومتنوع، وده بيجعلها وجهة استراتيجية للصادرات المصرية.
كمان، ممكن مصر تستفيد بشكل كبير من الموارد الطبيعية والموقع الجغرافي المتميز اللي بيربطها بقارة أفريقيا، ومع أن متوسط صادرات مصر السنوية لأفريقيا بيصل ل 4 مليار دولار، إلا أن في إمكانيات كبيرة لزيادة الرقم ده عشان يوصل ل 10 مليارات دولار خلال سنتين بس.
وعشان نحقق الهدف ده، فلازم نعتمد على مجموعة من الآليات الفعالة اللي هتساهم في تعزيز التبادل التجاري بين مصر والدول الإفريقية، خاصة في قطاعات حيوية، زي الأدوية، الكيماويات، والأسمدة.
برضو، مطلوب توسيع الاتفاقيات التجارية والاستفادة من الاتفاقات الإقليمية، زي اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، ودي فرصة حقيقية لزيادة صادرات مصر إلى الأسواق الإفريقية.
وهيحصل ده من خلال تسهيل حركة البضائع عبر الحدود وإلغاء الرسوم الجمركية، وممكن للمنتجات المصرية، خصوصًا في القطاع الدوائي والكيماويات والأسمدة، والوصول بسهولة أكبر لأسواق جديدة.
كمان، هيتم تعزيز صادراتنا لإفريقيا من خلال تحسين جودة المنتجات وتوسيع التنوع، فعشان نحقق النجاح في الأسواق الإفريقية فلازم نحسن جودة المنتجات المحلية وتلبية معايير الجودة العالمية
فوق ده كله، مطلوب تسهيل التمويل وتقديم حوافز للمصدرين المصريين في دخول الأسواق الإفريقية، وممكن للبنوك المصرية توفير قروض ميسرة للشركات المصدرة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية زي الأدوية والكيماويات، كمان ممكن للحكومة أنها تدعم الحوافز من خلال تخفيض الضرائب أو تقديم إعفاءات ضريبية للمصدرين في القطاعات ذات الأولوية.
ومن ضمن الآليات، تعزيز التواجد الدبلوماسي وتعميق العلاقات التجارية بين مصر والدول الإفريقية، وده بيحصل من خلال البعثات التجارية والزيارات الرسمية، واللي بتساهم في فتح قنوات جديدة للتعاون التجاري واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في القارة.
كمان، ممكن مصر تعزيز وجودها التجاري من المعارض الدولية والفعاليات التجارية التي تنظم في إفريقيا.
مطلوب برضو، تطوير البنية التحتية اللوجستية والنقل، لأنها من العوامل الأساسية في تحسين التجارة عبر الحدود، وده بيحصل من خلال تطوير شبكات النقل واللوجستيات زي الموانئ والطرق البرية، واللي هتسهل وصول المنتجات المصرية لأسواق إفريقيا بكفاءة أكبر، وتضمن سرعة التسليم للأسواق الإفريقية.
ونقدر نقول، إن من ضمن أسباب زيادة الصادرات المصرية لإفريقيا، هو زيادة التعاون مع القطاع الخاص، من خلال الشراكات مع الشركات الإفريقية في مجالات التصنيع والتوزيع، فده هيساعد على تطوير الأسواق المحلية في إفريقيا وكمان تعميق التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأخيرا، نشر الوعي حول فرص السوق الإفريقية مهم جدا، وده ممكن يحصل من خلال حملات توعية على المستوى المحلي والإقليمي، فممكن للشركات المصرية أنها تعرف فرص التجارة في الأسواق الإفريقية وتستفيد من الفرص غير المستغلة في الدول الأفريقية، عشان تساهم الحملات دي في خلق شراكات جديدة وفتح أسواق جديدة.
0 تعليق