حذرت حكومة غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدة أن القطاع يمر بلحظة فارقة تستوجب تحركًا عاجلًا من أحرار العالم لوقف ما وصفته بالظلم الإسرائيلي وإنقاذ أرواح المدنيين من الجوع والموت البطيء.
وأشارت الحكومة إلى أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يواجهون خطر المجاعة بعد توقف جميع المخابز بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطحين والوقود لأكثر من شهر، ما ينذر بأزمة إنسانية خانقة، لا سيما في ظل استمرار الحصار والقصف.
واتهمت حكومة غزة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جريمة مركبة" تهدف إلى استكمال مخططات الإبادة والتطهير العرقي من خلال سياسة تجويع ممنهجة وحرمان السكان من احتياجاتهم الأساسية. وأكدت أن منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، التي تحظر استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين.
وحمّلت الحكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الأزمة، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف ما وصفته بالجريمة الإنسانية، والضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات دون قيود.
وشددت الحكومة على أن الحصار لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده صلابة وتمسكًا بحقوقه المشروعة رغم الجرائم المرتكبة بحقه.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق