مع تقلبات الطقس المستمرة التي تشهدها مصر، تزداد الحاجة إلى اتخاذ تدابير وقائية للحفاظ على الصحة والسلامة، خاصة في ظل موجات الرياح المحملة بالأتربة والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة. 

وطبقا لـ تحيا مصر ، تؤثر هذه التقلبات على مختلف الفئات، بدءًا من مرضى الحساسية والصدر، وصولًا إلى السائقين والمارة في الشوارع. 

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي تساعد في التعامل مع هذه الظروف الجوية المتقلبة بفعالية.

1. متابعة النشرات الجوية بشكل يومي

يُنصح بمتابعة توقعات هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس المتوقعة، خاصة في الأيام التي تتسم بنشاط الرياح المحملة بالأتربة أو الانخفاضات والارتفاعات المفاجئة في درجات الحرارة، وهذه المعلومات تساعد في التخطيط الجيد للخروج من المنزل واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

2. ارتداء الملابس المناسبة

مع تباين درجات الحرارة بين الصباح والمساء، يُفضل ارتداء ملابس متعددة الطبقات بحيث يمكن تعديلها بسهولة وفقًا للطقس. 

وفي حالة العواصف الرملية، يُنصح بارتداء ملابس تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم لحماية الجلد من تأثير الأتربة.

3. استخدام الكمامات الطبية أو القماشية

يُنصح بارتداء الكمامات عند الخروج في الأجواء المحملة بالأتربة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الجهاز التنفسي أو الربو، وذلك للحد من استنشاق الغبار الذي قد يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي.

4. تجنب الخروج إلا للضرورة

يفضل البقاء في المنزل قدر الإمكان خلال ذروة العواصف الترابية، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز التنفسي. 

وإذا كان لا بد من الخروج، فمن المهم تجنب الأماكن المفتوحة التي تزداد فيها كثافة الأتربة.

5. الحفاظ على تهوية المنازل بحذر

رغم أهمية تهوية المنازل، يُفضل إغلاق النوافذ بإحكام أثناء موجات الرياح القوية لتقليل دخول الأتربة. 

ويمكن استخدام فلاتر الهواء أو تشغيل أجهزة تنقية الهواء للتخلص من الجسيمات الدقيقة العالقة في الجو داخل المنزل.

6. شرب كميات كافية من الماء

يساعد شرب الماء بكميات كافية على الحفاظ على ترطيب الجسم والتخفيف من تأثير الجفاف الذي قد تسببه الأتربة، كما يساعد على تقليل احتمالية تهيج الحلق والجهاز التنفسي.

7. تنظيف الأنف والعينين باستمرار

بعد العودة إلى المنزل، يُفضل غسل الوجه والعينين جيدًا بالماء البارد لإزالة الأتربة العالقة، كما يمكن استخدام المحلول الملحي لتنظيف الأنف وتقليل احتمالية الإصابة بالحساسية أو الالتهابات.

8. الحذر أثناء القيادة

تؤثر الأتربة العالقة والرياح القوية على الرؤية الأفقية، مما يجعل القيادة في هذه الظروف محفوفة بالمخاطر، ويُنصح بتخفيض السرعة، وتشغيل الأضواء الأمامية حتى في وضح النهار، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات.

9. تجنب فرك العينين

في حالة دخول الأتربة إلى العينين، يُنصح بعدم فركهما، لأن ذلك قد يؤدي إلى تهيج شديد، بدلاً من ذلك، يُفضل غسل العينين بالماء الفاتر أو استخدام القطرات المرطبة لتخفيف التهيج.

10. الانتباه لحالة الجهاز التنفسي

إذا شعر الشخص بصعوبة في التنفس أو تفاقم أعراض الحساسية أو الربو، فمن الضروري استشارة الطبيب أو استخدام البخاخات العلاجية وفقًا لتوصيات الطبيب المختص.

تشكل الرياح المحملة بالأتربة والتقلبات الجوية تحديًا للكثيرين، إلا أن اتباع هذه النصائح يساعد في تقليل التأثيرات السلبية لهذه الأجواء والحفاظ على الصحة والسلامة. 

ويبقى الحرص على متابعة التحديثات الجوية واتخاذ الاحتياطات المناسبة هو السبيل الأمثل للتعامل مع هذه الظروف المتغيرة بذكاء وحذر.