طمئنت انوسة كوتة مدربة الاسود الشهيرة، الجمهور على حالة العامل الذى التهم ذراعه احد النمور اثناء تقديم فقرة داخل السيرك القومى، بمدينة طنطا، محافظة الغربية.

واكد فى تصريحاتها، ' اخر حاجة كنت اتوقعها ' ان العامل المصاب بحالة جيدة ويرقد داخل المستشفى الجامعى يتلقى الرعاية الطبية اللازمة، وتجلس بيرفته حتى يتم شفائه، لافتة انه احد افراد طاقم العمل ومساعدها الشخصى فى السيرك ودائم التعامل مع الحيوانات المفترسة معها.

' كانت المفروض تحصلى انا ' واوضحت ' كوته ' خلال تصريحاتها، ان ما حدث خطأ فنى وارد حدوثه وما يهمها سلامة الجمهور، مشيرة ' انا كنت جوة القفص وانا اللى فى الغرض وكان المفروض يحصلى انا' وهذا خطأ وارد لان ذراعه دخل القفص، وسوف يتم محاسبة المقصر من قبل ادارة السيرك، ولكن ما يهمها الان سلامة مساعدها.

واختتمت، انه سوف يتم عودة العمل بداخل السيرك مرة اخرى، وعقب تعافى العامل سوف يقوم بعمله كمساعد لها، لافتة انها سوف فصل النمر صاحب الواقعة عن باقى الحيوانات وتجنبه العروض لحين تدريبه فى القاهرة .

كان قد اصيب عامل بجروح بالغة فى ذراعه اثر تعرضه لهجوم مفاجىء من نمر ابيض اثناء تقديم عرض امام الجماهير داخل السيرك القومى بمنطقة بوريفاج فى طنطا، بمحافظة الغربية.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، يوضح فيه التهام احد النمور لذراع عامل اثناء تقديمه عرض داخل السيرك القومى وسط ذهول الجماهير الذين فشلوا فى انقاذه.

وخيمت حالة من الرعب بين الاهالى وعلق رواد وسيلة التواصل الاجتماعى على مقطع الفيديو، انه يثير فزع الاهالى متسائلين عن اسباب حدوث مثل هذه الواقعة، كونها اول مرة فى السيرك القومى بطنطا.

وتحولت أجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك، التي جذبت العديد من أهالي محافظة الغربية إلى السيرك لقضاء وقت ترفيهي، إلى حالة من الرعب بعد وقوع الحادث، وعلى الفور انتقلت سيارة الإسعاف إلى مكان الواقعة، وتم نقل العامل المصاب إلى مستشفى جامعة طنطا لتلقي العلاج اللازم.

وأكد شهود عيان أن الحادث وقع أثناء تقديم العامل لاستعراضه المعتاد، إلا أن النمر باغته بهجوم، ما أدى إلى حالة من الذعر بين الحضور، خاصة الأطفال، فيما تم إيقاف العرض فورًا واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الجمهور.

من جانبها، أعلنت إدارة السيرك أنها تحقق في ملابسات الحادث، مؤكدة أن مثل هذه الحوادث نادرة الحدوث، وأنها تتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة المدربين والجمهور.