افتتح الدولي المغربي بلال الخنوس سجله التهديفي مع فريق ليستر سيتي، بعدما وقع هدفا أمس الأربعاء، ضمن منافسات كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
ونجح الخنوس في تسجيل هدفه الأول بقميص فريقه عند الدقيقة 33 في المباراة التي تجمعه بمضيفه مانشستر يونايتد، لحساب ثمن النهائي علما أن المواجهة انتهت لأصدقاء نصير مزراوي بخمسة أخداف لاثنين.
وانضم الدولي المغربي بلال الخنوس إلى ليستر سيتي في الميركاتو الصيفي الماضي مقابل 20 مليون يورو قادما من جينك البلحيكي.
أثبتت الفحوصات التي خضع لها محمد فوزير لاعب الرائد السعودي إصابته بقطع في الرباط الصليبي، والتي أنهت موسمه.
وأكد الرائد السعودي لكرة القدم أنه سيتم في الأيام القليلة المقبلة، تحديد موعد العملية الجراحية التي سيخضع لها محمد فوزير بعد إصابته في المباراة ضد الفتح السعودي.
ويعد محمد فوزير واحدا من أبرز نجوم نادي الرائد السعودي الذي يلعب للموسم الرابع على التوالي، إذ يرفض النادي التفريط فيه بالنظر للمستوى الذي قدمه طيلة المواسم السابقة.
وكان الرائد قد حقق الفوز في المباراة التي جمعته بالفتح والتي أصيب خلالها محمد فوزير بهدفين لواحد، ليحتل المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 11 نقطة
أكد رضوان جيد مدير لجنة التحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن قرار الحكم بعدم احتساب ضربة جزاء لأولمبيك آسفي ضد الجيش الملكي لم يكن صحيحا مشيرا إلى وجود لمسة يد على أمين زحزوح في مربع العمليات.
وقال جيد في اللقاء الأسبوعي لمديرية التحكيم إن لاعب أولمبيك آسفي لعب كرة طويلة نحو مربع العمليات، مضيفا أنه هناك محاولة لعب الكرة من طرف المدافع الأول الذي مرت أمامه وارتطمت بيد اللاعب الثاني.
وأضاف: "كان على غرفة 'الفار' المناداة على الحكم للمراجعة وهذا الذي لم يحدث وبالتالي هناك ضربة جزاء صحيحة لفريق اولمبيك آسفي، كان يجب الإعلان عنها وهو ما لم يتم فعله في هذه المباراة".
منذ تأسيسه في سنة 2011، يُعد نادي سيدايز أحد الأندية الرائدة في العمل التطوعي والإنساني بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات. يلتزم النادي بتنظيم أنشطة خيرية على مدار العام، تستهدف تحسين جودة الحياة في المناطق النائية ذات الهشاشة. من بين أبرز مشاريعه، حفر الآبار، تنظيم القوافل الطبية، توزيع الأدوات المدرسية، وتجديد تهيئة المدارس، وذلك في إطار توفير احتياجات المجتمعات المحلية وضمان دعم مستمر للفئات الأكثر احتياجا.
هذه السنة، يركز النادي على مشروعه الخيري الجديد بجماعة أولاد صغير، نواحي مدينة سطات، والذي سيتم تنفيذه خلال يومي 2 و3 نونبر الجاري. يهدف المشروع إلى ترميم مدرستين وتزويدهما بالمعدات اللازمة لتحسين بيئة التعلم للتلاميذ. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم قافلة مدرسية لتوزيع الأدوات المدرسية ، بهدف دعم التعليم وتحفيز الأطفال على مواصلة دراستهم في ظروف أفضل.
الجديد في هذه النسخة من المشروع هو بناء ملعب لكرة القدم لفائدة أطفال الجماعة، مما سيتيح لهم فضاءً رياضياً لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية. هذه الخطوة من شأنها تعزيز الروح الجماعية والتنمية الجسدية والنفسية للأطفال.
من خلال هذا المشروع الشامل، يؤكد نادي سيدايز التزامه بمواصلة تقديم الدعم والخدمات الإنسانية، مع توسيع نطاق أهدافه كل عام لخدمة المزيد من الفئات المحتاجة، وتحقيق تأثير إيجابي طويل الأمد في المجتمعات المحلية.
في لقاء حول "آفاق التعاون الفرنسي - المغربي من أجل الانتقال نحو أنظمة فلاحية وغذائية مستدامة بإفريقيا"، نظم على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون للمغرب، استعرض مصطفى التراب الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط،الرؤية المغربية لإفريقيا المدعوة لأن تكون حلا للأمن الغدائي العالمي.
التراب سلط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الاستخدام الموجه للمغذيات الزراعية. كما شدد على أهمية مواصلة تطوير حلول تتكيف بشكل خاص مع جميع أنواع المحاصيل والتربة، لافتا بهذا الخصوص إلى أن الاستخدام الضعيف للأسمدة بإفريقيا لازال يحد من مردودية المحاصيل الزراعية على مستوى القارة.
لكن مقابل ذلك، أبرز المتحدث ذاته، تجربة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في إفريقيا، والتي أظهرت أن التغذية المثلى للتربة، إلى جانب الممارسات الزراعية المسؤولة، لا تزيد من الغلة فحسب، بل تعمل أيضا على إزالة الكربون من الزراعة، من خلال المساعدة على عزل الكربون في التربة.
هذه الممارسات الزراعية التي تدمج التغذية المثلى للتربة والنباتات، لها القدرة على إحداث دورة مثمرة بين هدفين من أهداف التنمية المستدامة.
يتعلق الأمر ب "رقم 2 "صفر جائع" ورقم 13 " التدابير المتعلقة بمكافحة التغيرات المناخية"،واللذين يتم وضعهما عادة في وضعية تقابل، يوضح التراب مؤكدا أن التربة الصحية تمكن من بلوغ هذه الأهداف.
و سجل التراب أن هذه المقاربة أصبحت ممكنة بفضل التكنولوجيات الحديثة المتقدمة مثل قياس الطيف والشبكات العصبية، التي تفتح المجال أمام دورة مثمرة تجمع الانتاجية الفلاحية والمرونة البيئية.
التراب استعرض كذلك خلال هذا اللقاء، إنجازات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المتعلقة بالاستثمارات الضخمة في مجال الطاقة الإنتاجية للأسمدة، والتي تعتبر من الأنشطة الجديدة، مؤكدا أن الطاقة الإنتاجية ارتفعت إلى حوالي 15 مليون طن من الإنتاج، مما يجعل المغرب المنتج الأول عالميا من حيث الطاقة الإنتاجية للأسمدة الفوسفاطية.
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، أمس الأربعاء بمراكش، أن المغرب يطمح إلى مضاعفة عدد مناصب الشغل في قطاع صناعة الطيران في أفق 2030.
وأبرز مزور في كلمة خلال حفل افتتاح الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء "مراكش إير شو 2024 "، أن المملكة وبفضل استقرارها السياسي وبيناتها التحتية، وموقعها الاستراتيجي، وما تزخر به من يد عاملة شابة ومؤهلة ومناخ أعمال إيجابي، تتموقع كشريك موثوق به ومنصة إقليمية لتنمية قطاع الطيران.
وأضاف أنه تماشيا مع الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال الطيران، أثبتت المملكة خلال السنوات الأخيرة قدراتها على كافة مستويات الإنتاج، لتستقطب شركاء دوليين بارزين.
وأبرز أن هذه الدينامية تتيح للمغرب إنتاج أي جزء من أجزاء الطائرة، وأن طموح المملكة هو المضي قدما في هذا النهج من أجل تصنيع طائرة كاملة في المستقبل، مشيرا إلى أن المغرب يتمتع بخبرة قوية ودراية معترف بها للنجاح في هذا التحدي.
من جانبه، قال المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، إن معرض " مراكش إير شو" أضحى مرآة بارزة لطموحات المغرب في مجال تنمية قطاعي الطيران والدفاع، مضيفا أن هذا الحدث يعكس الدعم اللامشروط للمملكة لقطاع استراتيجي للإقلاع الصناعي والسيادة الوطنية.
وأوضح أن "قطاع الطيران المغربي يعد اليوم قصة نجاح حقيقية، نتيجة لرؤية مشتركة وجهد جماعي. ومع خلق أكثر من 20 ألف منصب شغل ومعدل تكامل قطاعي يتجاوز 40 في المائة، أصبح هذا القطاع رافعة أساسية لتطوير اقتصادنا الوطني، مما يجعل المغرب وجهة تنافسية ذات تكلفة أفضل بالنسبة للصناعات ذات التقنية العالية".
وفي إطار هذا التوجه، يضيف السيد سفير، فإن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، الوفية لمهمتها الأصلية المتمثلة في مواكبة السياسات العمومية القطاعية، من خلال فرعها MEDZ، تدعم بنشاط تطوير النظم المبتكرة والبنى التحتية عالية الجودة المتكيفة مع الاحتياجات الصناعية الاستراتيجية، موضحا أن MEDZ، التي تتمتع بخبرة 20 عاما، قامت بتنظيم 16 منطقة للأنشطة الصناعية تغطي أكثر من 2600 هكتار في جميع أنحاء المغرب.
وفي نفس السياق، أبرز الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، "إشعاع صناعة الطيران بالمغرب خلال العقدين الأخيرين"، موضحا أنه بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهد هذا القطاع "نموا ملحوظا" يضع المملكة ضمن "الفاعلين العالميين في صناعة الطيران ويجعل من المغرب وجهة جذابة للاستثمارات الدولية".
وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية، التي انخرطت منذ الستينيات في النشاط الصناعي المرتبط بالنقل الجوي وقطاع الطيران، دخلت في عهد جديد من التوسع بتوقيعها في يوليوز الماضي على عقد برنامج يضع المجموعة ضمن دينامية جديدة من التحديات المتجددة وخارطة طريق طموحة على مدى السنوات الـ 14 المقبلة.
وذكر عدو، "بأن الأمر يتعلق بمضاعفة أسطولنا بمقدار 4، والانتقال من 50 إلى 200 طائرة، وزيادة عدد ركابنا بمقدار 5 أضعاف لينتقل من 7 إلى 35 مليون مسافر، والرفع من رقم المعاملات السنوي من حوالي 2 مليار دولار إلى 9 مليارات دولار".
يشار إلى أن الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء "مراكش إير شو 2024 "، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 2 نونبر المقبل، تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران، وهي فرصة كذلك لجمع رواد القطاع حول المواضيع الرئيسية للصناعة.
وتعد هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة بشكل مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وشركة ميدزيدMEDZ، وهي فرع لصندوق الإيداع والتدبير، والتي تحضرها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، واجهة من المستوى الأول لعرض آخر ابتكارات القطاع ومنصة لالتقاء المهنيين الباحثين عن فرص الأعمال.
في الوقت الذي تمكنت صناعة الطيران المغربية في وقت وجيز من ترسيخ تواجدها في هذا القطاع، حيث باتت تحتل المرتبة 26 على مستوى العالم، وذلك بفضل الرؤية الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس، تتقاطر كبريات الشركات العالمية على المغرب من أجل الاستثمار في هذا المجال.
في هذا الإطار،شهد المعرض الدولي للطيران والفضاء "مراكش إير شو 2024 "، الذي تجري فعالياته حاليا بمراكش توقيع شراكة بين المغرب والبرازيل.
يتعلق الأمر بمذكرة تفاهم بين الحكومة المغربية، و "إمبراير"، المصنع البرازيلي للطائرات، بهدف إطلاق مشاريع مشتركة في صناعة الطيران المغربية، من شأنها أن تغطي مجالات الطيران التجاري والدفاع والتنقل الجوي الحضري، فيما يرتقب أن يرصد لهذه المشاريع غلافا ماليا يقارب مليار دولار في أفق سنة 2035.
الاتفاقية وقعها عن الجانب المغربي كل من وزير الصناعة والتجارة رياض مزُّور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات، علي صديقي، بينما وقعها من جانب شركة إمبراير، الرئيس المدير العام للشركة للطيران التجاري، أرجان ميجر .
الطرفان حددا في مذكرة التفاهم بينهما، الفرص التجارية التي تمثل إمكانات متميزة لتحقيق منافع متبادلة على المدى القصير والبعيد بالنسبة لشركة إمبراير والمغرب، حيث يغطي الاتفاق فرصا في مجالات الطيران التجاري والدفاع والتنقل الجوي الحضري، موفرا بذلك إطارا لتشييد منظومة توريد متكاملة بالمغرب، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي والإسهام في إحداث مناصب شغل، علاوة على تنمية الكفاءات المحلية.
بالنسبة لشركة "إمبراير"، " التي تأسست سنة 1969 ليست غريبة عن المغرب، إذ سبق لها أن زودت شركة الخطوط الملكية المغربية بطائرات المسافات المتوسطة.
يشار إلى أن الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء "مراكش إير شو 2024 "،المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 2 نونبر المقبل، تسلط الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران، وهي فرصة كذلك لجمع رواد القطاع حول المواضيع الرئيسية للصناعة.
كما تعد هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة بشكل مشترك بين وزارة الصناعة والتجارة، وإدارة الدفاع الوطني، وشركة ميدزيدMEDZ، وهي فرع لصندوق الإيداع والتدبير، والتي تحضرها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، واجهة من المستوى الأول لعرض آخر ابتكارات القطاع ومنصة لالتقاء المهنيين الباحثين عن فرص الأعمال.
0 تعليق