ترامب , في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن الرئيس الأمريكي ، يوم الأربعاء، فرض رسوم جمركية على مجموعة واسعة من الدول، بما في ذلك الصين والهند والاتحاد الأوروبي، إلى جانب عدد من الدول العربية.

واعتبر أن هذا القرار يمثل “ميلادًا جديدًا للصناعة الأمريكية”، مدعيًا أن العديد من الدول “سرقت ثروات الولايات المتحدة على مدار سنوات طويلة”.

تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب

شملت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي عدة دول عربية، حيث جاءت النسب على النحو التالي:

الأردن: 20%

مصر، السعودية، الإمارات: 10%

كما فرضت واشنطن رسومًا على عدد من الدول الكبرى، أبرزها:

الصين: 34%

الاتحاد الأوروبي: 20%

فيتنام: 46%

تايوان: 32%

اليابان: 24%

كوريا الجنوبية: 25%

بريطانيا: 10%

ترامب يبرر قراره بـ”حماية الاقتصاد الأمريكي”

في خطاب ألقاه خلال ما أسماه “يوم التحرير”، أكد الرئيس الأمريكي أنه سيوقع على أمر تنفيذي بخصوص التعريفات الجمركية المتبادلة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة القوة الاقتصادية لأمريكا وجعلها ثرية من جديد.

وأضاف أن الولايات المتحدة تعرضت لـ “نهب اقتصادي” على مدار أكثر من 50 عامًا، سواء من قبل “أعدائها أو حتى أصدقائها”، وهو ما لن يسمح باستمراره في المستقبل.

أثر القرار على العلاقات التجارية العالمية

يُتوقع أن تثير هذه الإجراءات الجمركية توترات اقتصادية جديدة بين الولايات المتحدة والدول المستهدفة، خاصة أن بعض هذه الدول تعتبر شركاء تجاريين رئيسيين لواشنطن.

وأكد في خطابه أن الدول الأجنبية لن تتمكن من الوصول إلى السوق الأمريكي الضخم مجانًا بعد الآن، مشددًا على أن عليها أن تدفع ثمن هذا الامتياز.

يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه التجارة العالمية تقلبات حادة، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد الأمريكي نفسه، فضلًا عن ردود الفعل المحتملة من الدول المستهدفة.