ياسر برهامي: أهل غزة دخلوا الحرب دون مشاورة.. وفتوى اتحاد المسلمين "غير واقعية"

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق الشيخ ياسر برهامي، الداعية السلفي، على فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بشأن وجوب الجهاد على الجميع ضد إسرائيل، قائلا: “خاطئة وغير واقعية”.

وحمّل برهامي أهالي غزة ومقاومتها مسؤولية ما يجري من مجازر، قائلا إنهم قرروا دخول الحرب منفردين وليس بالتشاور مع بقية المسلمين، باستثناء إيران على حد زعمه.

وقال إن بين مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي معاهدة سلام، مضيفا أن المسلمين عليهم الالتزام بالمواثيق، رغم إقراره أن الاحتلال خرق اتفاقية السلام في عدة مواضع، وانتهك المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى، واستشهد بالآية الكريمة: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق".

وأضاف: “في حال قررنا الحرب علينا أولا أن نعلم إسرائيل بإلغاء المعاهدة، ونكون على قدر ذلك ونستعد للحرب مع إسرائيل وأمريكا ودول الغرب الأخرى التي تقف بجوار تل أبيب”.

واستكمل ياسر برهامي: لا بد وأن نكون على قدر مقاومة هذه الدول ولو على النصف منها، محدش يقول طب ما عمر الأوضاع ما هتتغير، لأ، الموازين تتغير بقدرة ربنا سبحانه وتعالى، مثلما تغيرت موازين القوة في سوريا.

وتابع: الدول دي هشة، أمريكا دولة على صفيح ساخن في افتراق مجتمعها وكلمتهم لو أراد الله، قرارات ترامب الخاصة بالرسوم عاملة أزمة بينهم وبين دول العالم، وممكن تجلب عليهم أنواع من الخسائر، محدش يقول امتى، ربنا قال للنبي: وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون، وانتظروا إنا منتظرون، ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه.

وواصل ياسر برهامي: فرعون قال سنقتل أبنائهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون، وكان لسه قاتل 80 ألفًا، سيدنا موسى قال لقومه استعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله، لا بد من إصلاح ديني عقائدي وسلوكي وعبادي، يجب ألا نستعجل، نحن الآن في معاهدة لا يجوز نقضها إلا بإعلام الطرف الآخر، وبعدها تدخلون حربًا تكونون فيها على قدر من الكفاءة لعدوكم ولو على النصف أو العشر، هناك وعد مع التقوى والإيمان بالنصر لواحد أمام عشرة، ولا يجب علينا الثبات إلا إذا كانت المعادلة واحد أمام اثنين، ولو أقل من 1 إلى 10 يبقى حرزوا أهل الإيمان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق