قال العميد أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الجميع اعتاد على أنه قبل 24 ساعة من عقد أي اتفاق هدنة، أو تهدئة، تقوم إسرائيل بالتصعيد بأعلى درجة ممكنة، وتنفذ كل الهجمات التي في استطاعتها، وتلحق أكبر أذى ممكن بالمدنيين والخصم، وهذه سياسية إسرائيلية دائمة، ولذلك لا يمكن اعتبار التصعيد الإسرائيلي اليوم في لبنان، بأنه نهاية المفاوضات.
الإدارة الأمريكية تسعى لتهدئة الأوضاع في لبنان
وأضاف «سريوي» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي، والإدارة الأمريكية، تريد تهدئة الأوضاع في لبنان، ليس من أجل مصلحة لبنان، بل من أجل توظيف تلك الهدنة في خدمة كامالا هاريس الانتخابية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تستطيع الضغط على نتنياهو على الأقل للذهاب إلى إعلان وقف إطلاق نار حتى لو مؤقت.
وأوضح خبير الشؤون العسكرية، أن نتنياهو كان لا يريد بحشده الخمس فرق في جنوب لبنان، الذين قوامهم 70 ألف جندي، أن تنتهي المعركة بالشكل الحالي، الذي لا زال في استطاعت حزب الله أن يقصف المدن الإسرائيلية ويوقع قتلى وجرحى، فضلاً عن فشله في التقدم بجنوب لبنان، والوصول إلى نهر الليطاني كما كان يرغب الاحتلال.
0 تعليق