طالب شاب مصرى يعمل بأحد محلات القاهرة، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقاط صورة سيلفى معه أثناء مروره من أمام المحل بصحبة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أثناء جولة بخان الخليلى بالقاهرة.
واستجاب الرئيس السيسي لطلب الشاب وأخذ معه صورة سيلفى تذكارية، والتى انضم إليها الرئيس الفرنسى، حيث وجه الشاب الشكر للرئيس السيسي على الاستجابة وجبر خاطره، قائلا:"شكرا ياريس"، وتبسم الرئيس السيسى ضاحكا له، كما ابتسم الرئيس الفرنسى للشاب، وهتف المواطنين المصريين :"بنحبك ياريس.. بنبحك يا سيسى".
وأعلن الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، وصوله للأراضي المصرية، في زيارة رسمية مساء اليوم الأحد.
ومن المقرر أن تستغرق زيارة الرئيس الفرنسي في مصر 3 أيام يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، غدا الإثنين، تركز المحادثات الثنائية على مناقشة "الحاجة الملحة" لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
وتعد هذه الزيارة هى الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة.
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية: إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر وما يصاحبها من قمة ثلاثية مرتقبة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تأتي في لحظة محورية لمسار القضية الفلسطينية.
وأضاف الباحث، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تدعم الموقف المصري لرفض التجهير القسري للفلسطينيين، والمؤكدة على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وإعادة الإعمار المبادرة التي أطلقتها مصر.
وكشف الباحث في العلاقات الدولية، عن أن الرئيس الفرنسي من المقرر أن يزور مخازن الهلال الأحمر، ومطار العريش؛ ليوجه رسالة للعالم للرفض التهجير وإدخال المساعدات المتوقفة أكثر من شهر، مؤكدًا على أن الموقف المصري حجر العصر الوحيد أمام رفض التهجير.
وثمّن الباحث في العلاقات الدولية، التحركات الدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار، سواء على المستوى العربي أو الدولي، مؤكدًا أن مصر باتت رقمًا صعبًا في معادلة المنطقة، ولا يمكن تجاوزها في أي حل سياسي للقضية الفلسطينية.
0 تعليق