أثار مشروع طلاء تماثيل أسود كوبري قصر النيل، وأعمال الترميم والإصلاح التي تقوم بها وزارة السياحة، جدلا واسعاً خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الإصلاحات أدت إلى تشويه في شكل التماثيل وتغيرها، ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى التي قامت بها وزارة السياحة، وذلك عقب واقعة تبليط الهرم بدلا من ترميمه.
ما جرى أسود قصر النيل أعمال تنظيف
وحول طلاء تماثيل قصر النيل، قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار إن المجلس الأعلى للآثار يعد خطة مدروسة لترميم أي شيء يخص الآثار، وهو ما جرى بأسود قصر النيل، حيث تمت أعمال تنظيف بطريقة معينة وغسل الأسود بنوع محدد من الصابون مع المياه، مؤكداً أنه مع المتغيرات الجوية يتم استرجاع اللون الطبيعي لأسود قصر النيل، وتم صنع هذا التعديل من قبل.
وزير السياحة: أسود قصر النيل ليست آثارًا
وأضح وزير السياحة، أن أسود قصر النيل غير مسجلة بالآثار، ولكن هذا لا يعني أننا نتبرأ من الآثار غير المسجلة في قائمة التراث لدينا، فمصر حريصة أشد الحرص على التعامل مع الآثار الخاصة بها.
وقال وزير السياحة، إنه في الظروف الماضية التي شهدتها الساحة من إثارة الرأي العام حول الآثار قد استقدنا، ضرورة تحري الدقة فلكل حقيقة وجهين، وأن من يريد الإصلاح يجب أن يكون إيجابي، لاسيما وأن كل شيء له قانون يتم التعامل على أساسه.
واقعة تبليط الأهرامات
ولم تكن عملية طلاء أسود قصر النيل، الوقعة الأولي التي أثارت حالة من الجدل، ففي يناير الماضي أثار مشروع تغليف الأهرامات أيضاً حالة من الجدل.
وحسم أحمد عيسي وزير السياحة والآثار حينذاك الجدل، الذي دار حول مشروع ترميم هرم منكاورع، أصدر قراراً وزارياً بتشكيل لجنة علمية عليا برئاسة عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس، لمراجعة المشروع المشترك بين المجلس الأعلى للآثار وبعثة جامعة واسيدا اليابانية، والمقدم لإجراء أعمال الترميم المعماري لهرم منكاورع بمنطقة آثار أهرامات الجيزة.
الكشف عن أركان الهرم الثالث
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إنه في عام 2009 تم تقديم فكرة مشروع للكشف عن أركان الهرم الثالث وتحديد كمية الحجارة المهدمة، وتبين وجود «مدماكين» من الجرانيت تحت الأرض، إلا أن هذا المشروع توقف خلال أحداث يناير 2011. وبعدها بدأت بعثة يابانية في دراسة الموضوع، مقدمةً عرض تلتزم بموجبه بالتكلفة اللازمة لدراسة أحجار الجرانيت التي سقطت من الهرم وتحديد أماكنها. وستستغرق هذه العملية سنة قبل أن تعرض نتائجها على لجنة علمية عالمية لاتخاذ الخطوات اللازمة بعد عرض التقارير.
وأشار إلى أهمية هذا المشروع من أجل الكشف عن مراكب منكورع التي لم تكتشف بعد مثل مراكب خوفو وخفرع التى عرضت بموكب نقل المومياوات الملكية، الأمر الذي يتوقع أن يجذب مزيداً من السائحين، بعد أن تتم إعادة حجارة الجرانيت المتساقطة إلى أماكنها.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
0 تعليق