يبدو أن الأزمة في غزة تشتد تعقيدًا يومًا تلو الآخر.. فعلى الرغم من التفاؤل الإسرائيلي بالتقدم في قضية المحتجزين بعد اغتيال يحي السنوار رئيس حركة حماس، اتضح أن الأمور تزداد صعوبة في طريق التوصل إلى تفاهم من شأنه تحقيق التهدئة في القطاع الذي اختفت منه معالم الحياة بفعل آلة التدمير الإسرائيلية.
ووفقًا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض تضمين وقف القتال بمقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين تل أبيب وحماس، ما قد يعرقل المحادثات.
وأكد التقرير، أنه على عكس اتجاه التهدئة أيضًا، سار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إذ قال خلال زيارة تفقدية لقواته أمس في رفح الفلسطينية جنوب غزة، بأنه على جيش الاحتلال ممارسة ضغط عسكري لضمان عودة المحتجزين ما يشير إلى أن تل أبيب لا تريد الاتفاق وأن الهدف هو القتال وليس شيئًا آخر.
وتابع: يرى المحللون السياسيون في إسرائيل أن اغتيال يحي السنوار لم يغير شيئا في الواقع بالقطاع، بل يبدو أن النتائج تسير في عكس الاتجاه، خصوصا بعد إصرار قادة الحركة الآن على الشروط نفسها التي وضعها السنوار بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين التي تشمل إنهاء القتال وانحساب إسرائيل.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
0 تعليق