قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر تتعرض لحملة كبيرة من الشائعات، للتقليل من حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع، وفى نفس الوقت جزء من حملة ممنهجة تستهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والنيل من عزيمة المصريين.
الحملة الشرسة التى تتعرض لها مؤسسات الدولة
وتابع السعيد غنيم:" ولكن على الرغم من هذه الحملة الشرسة التى تتعرض لها مؤسسات الدولة، إلا أن وعى المصريين سيظل هو السلاح للقضا على هذه الشائعات، ولم ولن يسمح أحد من المصريين بنشر هذه الشائعات، الجميع على قلب رجل واحد لدعم سيادة واستقرار الدولة المصرية، والمواقف خير شاهد على إفشال المصريين لمثل هذه المخططات الخبيثة".
وأشار السعيد غنيم، إلى أن الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، والهدف منها فى المقام الأول التشكيك فى الدولة المصرية، والتاريخ خير شاهد على تبنى مصر للقضية الفلسطينية ، قيادة وشعبا، ومن ثم هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الشائعات تأتى فى إطار حملات التشكيك والتشويه المستمرة التي تستهدف الدولة المصرية ودورها الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشددا على دعم مصر للقضية الفلسطينية، وهى أول داعم للقضية، و ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
الأمن القومي المصري
وفي وقت سابق، قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الحدود المصرية أمر لا تهاون بها، وهناك رسائل كثيرة وعديدة للغاية من الدولة المصرية ، منها جاهزية القوات المسلحة المصرية على المستوى المعدات والتدريب والقتال للدفاع عن حدود مصر، هذا أمر مفروغ منه.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، «في تقديري لا يجرؤ أي طرف أن يمس سيادة وحدود مصر لأنه يعلم تماما مدى الرد المصري الذي سيكون قاسيا للغاية إذا تم المساس بالحدود المصرية والسيادة والأمن القومي المصري».
وواصل: «أما فيما يتعلق بالمنطقة، ففرض الإرادة والقوة لا يمكن أن يحقق أي سلام أو استقرار في المنطقة، ولدينا دروس عديدة في التاريخ في أوروبا ومنطقتنا ومناطق أخرى ما لم يكن هناك سلام عادل وشامل يقوم على تلبية مصالح كل الشعوب وتحقيق تطلعاتها لا يمكن أن تنعم أي دولة بما فيها إسرائيل بالأمن والسلام والاستقرار طالما هناك حقوق مشروعة لشعب لم يحصل عليها وطالما هناك احتلال لهذا الشعب وأراضي هذا الشعب».
رفض تهجير أهل غزة لسيناء
وقال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه فيما يتعلق بتهجير أهالي غزة أو رفض تهجير أهل غزة لسيناء له جانبين مهمين، الأول سماح مصر بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء من قطاع غزة هذا أمر لا يخص الأمن القومي المصري فقط ولكن يخص القضية الفلسطينية.
التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية
وأضاف «عبد العاطي» خلال لقاء خاص عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، قائلًا: هذا السيناريو الذي كان يخطط به الجانب الإسرائيلي يعني التصفية الكاملة للقضية الفلسطينية، الشعب الفلسطيني متمسك بالأرض المحتلة وما زال موجود عليها.
وضع خط أحمر
وواصل: كانت مصر واعية لهذا المخطط ولذلك تم وضع خط أحمر على هذا الأمر بأن مصر لن تقبل به تحت أي ظرف من الظروف التهجير حماية لقضية فلسطين ومنع تصفيتها بالتأكيد وصيانة الأمن القومي المصري.
وأوضح أن الموقف المصري كان واضحا، متابعا: تضامنا مع الأشقاء في الأردن لأنه حينما فشلت إسرائيلي في تنفيذ هذا المخطط التهجيري لسكان القطاع إلى الجانب المصري وكانت هناك محاولات دؤوبة ولا تزال مستمرة للعمل على تهجير سكان الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية والبلدان متفقان وتتطابق في مواقفهما في عدم السماح لأي تهجير لأن هذا يعني انتهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها كاملة، متابعا: لن نسمح تحت أي ظرف أن يتم تصفية هذه القضية على حساب دولتي الجوار مصر والأردن.
0 تعليق