تعرف على تفاصيل موعد التوقيت الصيفي 2025

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يبحث الكثير من المواطنين في أنحاء الجمهورية، عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025، حيث اعتاد العديد في تعديل مواعيد عقارب الساعة تزامنًا مع حلول فصل الربيع من كل عام.

 التوقيت الصيفي 

واعتبارًا من عام 2023، أعادت الحكومة المصرية، تطبيق التوقيت الصيفي بعد توقف دام سبع سنوات، حيث يأتي هذا الإجراء استنادًا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي نص على استمرار العمل بالتوقيت الشتوي حتى آخر جمعة من شهر أبريل من كل عام.

ويتميز فصل الصيف، بزيادة عدد ساعات النهار مقارنة بالليل، حيث تكون الشمس في أقصى ميل لها نحو شمال الكرة الأرضية، ومن المتوقع أن يبدأ الصيف رسميًا في مصر يوم السبت الموافق 21 يونيو 2025، وفقًا للحسابات الفلكية.

وبحسب الجدول الزمني، سيتم تنفيذ هذا التعديل عند منتصف ليلة يوم الخميس الموافق 24 أبريل الجاري؛ لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة منتصف الليل، وسيستمر هذا النظام حتى حلول الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر 2025، حيث يتم العودة إلى التوقيت الشتوي.

كيفية ضبط ساعة الهواتف المحمولة على موعد التوقيت الصيفي:

سيحتاج مستخدمو الهواتف المحمولة إلى ضبط التوقيت يدويًا في حال لم يتم تحديثه تلقائيًا، عبر الخطوات التالية:

- الدخول إلى إعدادات الهاتف.
- الضغط على الإدارة العامة.
- اختيار التاريخ والوقت.
- تفعيل خاصية التاريخ والوقت التلقائي.

في حال عدم تحديث الساعة تلقائيًا، يجب تفعيل خيار الموقع على الهاتف، ثم تشغيل ضبط المنطقة الزمنية حسب الموقع، مع التأكد من تفعيل المنطقة الزمنية التلقائية.

تأثير التوقيت الصيفي على الصحة النفسية والذهنية

- تأخير موعد النوم ساعة واحدة فقط قد يؤدي إلى الأرق أو قلة النوم، مما يسبب الإرهاق خلال النهار وانخفاض التركيز.
- نقص النوم المرتبط بتغيير التوقيت يمكن أن يؤدي إلى زيادة معدلات التوتر، القلق، وتقلبات المزاج، خاصة لدى الأشخاص الحساسين للتغييرات في الروتين.
- يعتمد الجسم على نظام داخلي دقيق يُعرف بالساعة البيولوجية، يُنظم النوم واليقظة ودرجة الحرارة والهرمونات. تقديم الساعة يُحدث خللًا مؤقتًا في هذا النظام.
- أظهرت دراسات أن الحوادث المرورية وحوادث العمل تزداد بنسبة ملحوظة خلال الأيام الأولى بعد بدء التوقيت الصيفي بسبب قلة النوم.
- تشير أبحاث إلى أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية قد يزداد قليلًا في الأيام التالية لتغيير التوقيت بسبب التوتر الفسيولوجي الناتج عن قلة النوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق