قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن 172 مستشفى تقدم اليوم العلاج للجرحى والمصابين وأصحاب الأمراض المزمنة من الأشقاء القادمين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للمستشفيات التي استخدمت لاستقبال الأشقاء تجاوز 300 مستشفى.
وأضاف خلال تصريحات لبرنامج «على مسئوليتي» عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، أن ما يقارب 2000 شخص من الأشقاء الفلسطينيين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية حتى اللحظة.
وأشار إلى توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم، مع التأكيد «ألا يؤثر ذلك على أداء الخدمة للمواطن المصري»، لافتا إلى وجود «توازن كبير جدًا في المستشفيات حتى لا يستشعر أي مواطن مصري بأي تأثر في الخدمة، والحفاظ على أعلى مستويات جودة الخدمة للمواطنين المصريين».
وأوضح أن «في بداية الأزمة، عبر منفذ رفح ما يقارب 107 آلاف شخص، ليسوا جرحى أو مصابين، ولكن من أصحاب الجنسيات المزدوجة أو المقيمين في دول أخرى»، مشيرا إلى «تقديم خدمة الكشف الطبي لجميع العابرين، وتطعيم أكثر من 27 ألف طفل دون سن 15 عاما بتطعيمي الحصبة وشلل الأطفال».
وأكد أن خدمات الحجر الصحي والخدمات الوقائية قُدمت «لكل من عبر من المعبر، سواء كان سيتلقى العلاج في مصر أو يسافر لدولة أخرى».
وبشأن تكلفة الدعم المقدم، صرح بأن «الخدمة الطبية فقط من أدوية وعلاج وتدخلات جراحية حتى الآن وصلت إلى 578 مليون دولار، أما فيما يخص الخدمات المرتبطة بتقديم الدعم للمرافقين أو الدعم غير الطبي للمصابين والجرحى، فالرقم قد يصل بالفعل إلى مليار دولار، شاملة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة».
0 تعليق