أكدت الدكتورة دينا إبراهيم أستاذ طب النوم بجامعة عين شمس، أن تغيير التوقيت يؤثر على النوم، موضحة أن الإنسان يعتاد على النوم والاستيقاظ في توقيتات محددة.
وقالت إبراهيم في مداخلة مع برنامج "خلاصة الكلام" المذاع على قناة "النهار": "النوم يتأثر بتغيير الساعة لأن النوع عادة ما يكون نظام نستيقظ في ساعة معينة، وننام في ساعة معينة، ومهما حاولنا تغييرها لا ننجح، تغيير الساعة لن ينضبط خلال يوم وليلة، كثير من الناس تحتاج لوقت أكبر من أجل ضبط النوم".
وأضافت: "تغيير التوقيت خلال فصل الخريف يكون أقل شدة على الناس ولكن تغيير التوقيت في الربيع وتغيير الوقت لساعة مبكرة يتسبب في مشكلات في الاستيقاظ من أجل العمل".
وتابعت: “يجب أن ننام في مواعيد منتظمة بقدر الإمكان حتى لو استطعت تقديم النوم تدريجيا حتى لا تكون المشكلة أصعب هناك من يتأثر بشكل أكبر مثل الأطفال والمراهقين الذين يحتاجون إلى النزول مبكرا للدراسة”.
وواصلت: “أقل عدد ساعات نوع صحي لأي شخص من المراهقة حتى الكبار تكون من 7 ساعات إلى 8 ساعات والنوم ليس فقط للراحة الجسدية، ولكنه للراحة النفسية وتنشيط الذاكرة ومرحلة النمو، أريد الذاكرة والانتباه تكون في أفضل حال من أجل الدراسة”.
واختتمت: "الأطفال يفضلون أن يناموا من 8 إلى 9 ساعات وسن المراهقة والكبار من 7 إلى 8 ساعات، التأخر في النوم يؤثر على الجسم خاصة إذا لم يحصلوا على فترة النوم الكافية، النوم المتقطع وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم يؤثر على الصحة ويجعلهم أكثر عرضة للأمراض"
0 تعليق