قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن ناشطا جمعويا مهتما بالبيئة كشف، في اتصال بالجريدة، أن أرباب مجموعة من معاصر زيت الزيتون على مستوى عدد من مناطق جهة فاس مكناس يستغلون التساقطات المطرية لارتكاب جرائم بيئية خطيرة في حق الطبيعة ومياه الوديان؛ من خلال التخلص من مخلفات مادة “المرجان” بشكل عشوائي في مجاري المياه، غير مهتمين بما يتسببون فيه من خطر شديد على البيئة والكائنات الحية.
وأضاف الخبر أن مجموعة من الدراسات العالمية أجمعت على أن سائل “المرجان” يعد من المواد المحظورة التي تشكل خطورة شديدة على الطبيعة والبيئة؛ غير أنه في المغرب لا يتم إعطاء الاهتمام لهذا الأمر، من خلال غض الطرف على التجاوزات التي تحصل جراء التخلص من كميات كبيرة من هذا السائل السام بشكل عشوائي في الأنهار والوديان عند كل موسم جني حبوب الزيتون.
وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أرجأت إصدار حكم تمهيدي في الملف الذي يتابع فيه كل من “م. خ” و”ف. م”، من أجل تهمتي النصب والاحتيال على شركتين إماراتية وفرنسية، إلى غاية 21 نونبر، قصد إنذار الخبير لإنجاز الخبرة.
“المساء” كتبت كذلك أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أودع صاحب مشروع بساتين الواحة بسيدي يوسف بن علي رفقة شخصين آخرين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي الأوداية، على خلفية شكايات تتهمه بالنصب والاحتيال على البناء، في انتظار تحديد موعد بدء جلسات التحقيق التفصيلي مع المتهمين.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن تقرير المالية لسنة 2025 كشف أن حلم وصول “القطار فائق السرعة” إلى أكادير ما زال قائما، حيث أشار التقرير سالف الذكر إلى إبرام “اتفاقية تعاقدية بين الدولة وبين المكتب الوطني للسكك الحديدية لتمويل إنجاز مشاريع استثمارية كبرى بالنسبة لقطاع السكك الحديدية، لا سيما مشروع الربط السككي لميناء الناظور-غرب المتوسط، ومشروع توسعة الخط الفائق السرعة القنيطرة-مراكش-أكادير.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة عينها أن نشطاء جمعويين وحقوقيين دعوا إلى تدارك الاختلالات والثغرات التي يتضمنها مشروع قانون المسطرة الجنائية الجديد رقم 03.23، ونبه المشاركون في ندوة نظمتها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة وجمعية حقوق وعدالة والمركز الدنماركي للنوع الاجتماعي والمساواة إلى أن بعض مقتضيات مشروع قانون المسطرة الجنائية تحمل في طياتها تراجعا يمس حقوق النساء في المغرب، ولا يتماشى مع ما يطمح إليه المجتمع المغربي بكل مكوناته، ولا يتناسب مع الخطوات الكبيرة التي خطاها المغرب في اتجاه ترسيخ مبادئ المساواة ومقاربة النوع الاجتماعي.
الختم من “بيان اليوم”، التي ورد بها أن فعاليات الدورة الثامنة لملتقى الثقافة العربية، الذي ينظمه منتدى الآفاق للثقافة والتنمية بخريبكة من 7 إلى 10 نونبر المقبل، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، تخصص ندوة علمية مهمة، ضمن جلستين، يشارك فيها عدد من الخبراء والأكاديميين والجامعيين.
وقالت ياسمين الحاج، رئيسة منتدى الآفاق، في تصريح بالمناسبة، إن هذه الندوة العلمية المركزة تكتسي أهمية كبرى في الدورة؛ لما لها من قيمة علمية ومعرفية وأدبية، سواء على مستوى الأساتذة والدكاترة المشاركين أو على مستوى مداخلاتهم العلمية المحكمة.
يونس الخمليشي، الحائز على جائزة قطر العالمية لحوار الحضارات، قال، في حوار مع “بيان اليوم”: “أعتقد أن الموضوعية في هذه الجائزة والحصافة والرزانة العلميتين عند أعضائها المحكمين الدوليين وغيرهم هو السبب الرئيس – بعد الله تعالى – في تتويجي. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أرى أن خبرتي مع الكتابة منذ 2013، والتي وصلت نحو مليون كلمة منشورة أو في طريقها إلى النشر، مع تنوع مصادري المعرفية، من دراستي في التعليم العتيق، ودراسة الفلسفة في السلك الجامعي مع الدراسات الإسلامية، والأدب العربي والمنطق، والتكوين الأكاديمي، كل ذلك شكل لدي رؤية لا بأس بها، انسكبت في البحث المترشح به، والتي أقنعت اللجنة العلمية للجائزة الدولية بضرورة تتويجي بها، رغم صغر سني، فلهم خالص شكري لأجل دقتهم وحيادهم”.
0 تعليق