طلاب في طنجة يتضامنون مع غزة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
طلاب في طنجة يتضامنون مع غزة
صور: هسبريس
هسبريس من طنجةالأربعاء 9 أبريل 2025 - 23:25

بعدما تم منعهم من تنظيم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضد حرب الإبادة والمجازر اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نظم العشرات من متدربي معهد التكوين المهني ابن المرحل وسط مدينة طنجة، الأربعاء، وقفة تضامنية مع فلسطينيي القطاع المحاصر.

وردد المتظاهرون جملة من الشعارات المنددة بالعدوان والقصف اليومي للمواطنين الذي يؤدي إلى سقوط المئات من الضحايا بين قتلى وجرحى، كما هاجموا الصمت والتواطؤ الدوليين إلى جانب إسرائيل في جرائمها المروعة بغزة.

وانتقد متدربو معهد التكوين المهني بطنجة ضعف التضامن العربي والإسلامي مع سكان قطاع غزة الذين يواجهون حصارا خانقا منع عنهم المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء، مع نقص في مياه الشرب، بعدما لم ينجح العالم في إدخال أي مساعدات لأزيد من مليوني شخص منذ أكثر من شهرين.

وقال أحد المتدربين، في تصريح للصحافة على هامش التظاهرة التضامنية، إن الوقفة الاحتجاجية جاءت “تضامنا مع إخواننا في فلسطين وغزة الجريحة”، مؤكدا أن متدربي المعهد أصروا على التضامن مع القضية العادلة رغم المنع الذي تعرضوا له بداية الأسبوع.

وأضاف المتدرب ذاته: “نحن طلبة معهد التكوين المهني لم نؤثر الصمت وقمنا بمحاولة لإيصال صوتنا والتعبير عن رفضنا للإبادة ودعم إخواننا في غزة الذين يعانون”، معربا عن أمله في أن تنظم كل المعاهد والمؤسسات التعليمية فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وغزة المحاصرة.

وأورد الطالب ذاته أن الخطوة التي قام بها المتدربون تبقى “أقل واجب يمكن القيام به”، وزاد: “نحن مستمرون في تنظيم الوقفات التضامنية والضغط بما نقدر عليه”، مطالبا الشباب والطلاب بـ”عدم الاستهانة بهذه الفعاليات وترويج أنها لا تؤتي أكلها”.

يذكر أن مدينة طنجة شهدت خلال الأسبوعين الأخيرين فعاليات تضامنية مكثفة مع الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، خصوصا مع استئناف الحرب على القطاع المدمر التي أدت إلى سقوط آلاف الضحايا وتدمير البنى التحتية والمنشآت المدنية من مستشفيات ومدارس.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق