أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا تاريخيًا من الطراز الأول، تتجه إليه أنظار العالم بأسره، لما يحمله من قيمة حضارية وثقافية وإنسانية، تعكس عراقة الدولة المصرية ومكانتها المتفردة في سجل الحضارات الإنسانية.
المتحف المصري الكبير
وقال بركات، إن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع متحفي أو معماري ضخم، بل هو رسالة حضارية تعيد تقديم مصر للعالم بهويتها التاريخية الممتدة عبر آلاف السنين، وبصورتها الحديثة كدولة قادرة على الجمع بين الأصالة والتقدم في آنٍ واحد.
وأضاف أن هذا المشروع العملاق يُعد من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، ليس فقط من حيث المساحة أو عدد القطع الأثرية التي يضمها، بل أيضًا من حيث دوره المنتظر كمركز عالمي للبحث والتعليم والتواصل الثقافي، موضحًا أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت يعكس نجاح الدولة المصرية في استثمار تراثها لخدمة حاضرها ومستقبلها.
كنوز فرعونية نادرة
وأشار رئيس حزب أبناء مصر إلى أن المتحف، بما يحتويه من كنوز فرعونية نادرة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، يشكل نقطة جذب سياحي غير مسبوقة، ما يفتح آفاقًا اقتصادية وسياحية جديدة لمصر، ويعزز مكانتها كوجهة أولى للسياحة الثقافية على مستوى العالم.
وأوضح أن أنظار العالم ستتجه إلى مصر يوم افتتاح هذا الصرح العظيم، مشددًا على أهمية استثمار هذا الزخم إعلاميًا وسياحيًا، لتسويق مصر كدولة آمنة ومستقرة، تملك إرثًا حضاريًا لا مثيل له، وتخطو بثبات نحو التنمية والتحديث.
وأكد بركات أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد بمثابة تتويج لجهود الدولة في الحفاظ على الآثار المصرية، مشيدًا بدور القيادة السياسية في دعم هذا المشروع الضخم منذ بدايته، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لخروجه بالشكل اللائق بمكانة مصر التاريخية.
منصة عالمية حضارية
واختتم بركات تصريحه قائلاً: "المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى، بل هو منصة عالمية تنطق باسم مصر القديمة والمعاصرة، ونافذة نطل منها على المستقبل بثقة وفخر، ومن هنا تأتي أهمية دعم هذا الحدث والترويج له بكل السبل الممكنة."
0 تعليق