شراكة تربوية/قضائية للحد من الهدر المدرسي وزواج القاصرات بمديونة

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في وقت تكشف فيه الأرقام الرسمية عن ارتفاع مقلق في حالات العنف ضد الفتيات وانقطاعهن عن الدراسة، شهدت الثانوية الإعدادية عثمان بن عفان بمديونة يوم 28 مارس الماضي لقاء تكوينياً يهدف إلى تفعيل الشراكة بين القطاع التربوي والجهاز القضائي، في محاولة لمعالجة هذه الإشكالات المجتمعية العميقة.

معطيات ميدانية تكشف حجم التحدي

كشفت معطيات صادرة عن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمديونة عن تسجيل:

- 127 حالة انقطاع مدرسي للفتيات خلال الموسم الدراسي 2023-2024

- 23 حالة زواج قاصر تم رصدها في نفس الفترة

- 45 بلاغاً عن عنف مدرسي أو أسري ضد التلميذات

وتؤكد هذه الأرقام الحاجة الملحة إلى تدخل عاجل وممنهج، وهو ما حاول هذا اللقاء التكويني توفيره من خلال مقاربة شاملة.

آليات عملية للحماية والتدخل:

تم خلال هذا اللقاء، الذي أشرفت عليه المختصتان الاجتماعيتان "حياة فلاح" و"حسناء بوجملة

، التركيز على:

1. إجراءات الحماية العاجلة:

- آلية تسليم "شهادة المغادرة" في حالات النزاع الأسري

- خطوات التبليغ عن حالات العنف أو الزواج المبكر

- دور النيابة العامة في الحماية القانونية

2. التمكين التربوي:

- برامج الدعم النفسي والاجتماعي للتلميذات

- آليات إعادة إدماج المنقطعات عن الدراسة

- تعزيز النوادي التربوية كفضاءات آمنة

3. التوعية المجتمعية:

- دور الأسر في مناهضة العنف والتمييز

- أهمية التعليم في تحقيق التمكين الاجتماعي

- مخاطر الزواج المبكر على الصحة والتعليم

شهادات حية تكشف عمق المعاناة:

وفي جلسة خاصة، استمع المشاركون لشهادات مؤثرة، منها قصة "سارة" (14 سنة)، التي اضطرت إلى الانقطاع عن الدراسة بسبب زواجها القسري، و"ليلى" (15 سنة) التي تعرضت للعنف الأسري مما أثر على مسارها الدراسي.

وكشف مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية عن خطة عمل تشمل:

- إنشاء "خلايا اليقظة" في 30 مؤسسة تعليمية،  تنظيم "قوافل توعوية" تستهدف 50 دواراً نائياً وإطلاق "منصة رقمية" للإبلاغ عن الحالات الطارئة

واختتم اللقاء بإصدار عدة توصيات، أبرزها: تعميم نموذج الشراكة على جميع الأقاليم، تسريع إجراءات الحماية القضائية تخصيص ميزانيات خاصة لبرامج التمكين.

وفي الوقت الذي تشكل فيه هذه المبادرة "بارقة أمل"، يبقى التحدي الأكبر في تحويل هذه التوصيات إلى إجراءات ملموسة، مع ضرورة تضافر جهود جميع الفاعلين لضمان حق كل فتاة في التعليم والحياة الكريمة، بعيداً عن أشكال العنف والتمييز.


نظم التعاون الوطني يومه الخميس 10 أبريل بفندق برج الرباط لقاء تواصليا لتعبئة الفاعلين العموميين والخواص لمناقشة مشروع جديد يتعلق بإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في سوق الشغل.

وحضر هذا اللقاء وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة وسفير دولة إسبانيا بالمغرب والمنسقة العامة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية "AECID" وممثل منظمة "ONCE" إضافة إلى ممثلي بعض المصالح اللامركزية والجهوية للقطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية.

وفي كلمته الافتتاحية قال مدير التعاون الوطني السيد خطار المجاهدي، أن هذا المشروع الذي يندرج ضمنه هذا اللقاء، يهدف إلى تعبئة الفاعلين العموميين والخواص لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في سوق الشغل، وذلك من أجل النهوض بحقوقهم، تماشيا مع حقوق الانسان وترسيخا للمقاربة التشاركية بين الفاعلين العموميين والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وهي المقاربة التي تنهجها المؤسسة في تنزيل وتنفيذ البرامج التي تدخل في اختصاصها مع التنسيق التام مع وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.

وأوضح المجاهدي إن مؤسسة التعاون الوطني، وبما عهد عليها، من عمل عن قرب لفائدة جميع الفئات المجتمعية في وضعية صعبة، بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة، وانسجاما مع التوجيهات الملكية السامية، تعمل وبشكل التقائي مع جميع الفاعلين في هذا المجال، وخاصة المجتمع المدني الشريك، مع الرغبة في الانفتاح على القطاع الخاص، وذلك لتوسيع مجال الاشتغال وتبادل الخبرات فيما يخص إدماج هذه الفئة.

وأكد المجاهدي أن المؤسسة تعمل أيضا على تنزيل البرامج المخصصة لهذه الفئة والمسطرة من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومن بينها مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة للحصول على بطاقة شخص في وضعية إعاقة، وتنزيل خدمات صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة، وهو ما مكن من تحقيق مجموعة من المكتسبات.


تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن فاس على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس 10 أبريل الجاري، من توقيف شخصين للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيه الأول على متن سيارة خفيفة بعد وصوله إلى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة فاس، قادما من إحدى مدن شمال المملكة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزته على 3192 قرص "إكستازي" مخدر، علاوة على حجز عدة جرعات من مخدر الكوكايين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

كما جرى توقيف المشتبه فيه الثاني خلال نفس العملية، وذلك للاشتباه في كون هذه الشحنة من المؤثرات العقلية كانت موجهة لفائدته بغرض الترويج.

وفي سياق متصل، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس 10 أبريل الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 30 و38 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهما على متن سيارة خفيفة بعد رفضهما الامتثال على مستوى إحدى نقاط المراقبة المرورية بمدخل مدينة القنيطرة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهما على 3077 قرصا مخدرا، من بينها أقراص من نوع “ريفوتريل” وأخرى أقراص "إكستازي"، علاوة على حجز عدة جرعات من مخدري الكوكايين والشيرا ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.


تفاعلت مصالح الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، بسرعة وجدية، مع تسجيل فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي صباح أمس الأربعاء 09 أبريل الجاري، والذي يظهر تبادل مجموعة من الأشخاص للعنف باستعمال أسلحة بيضاء داخل مقهى بمنطقة العيايدة بمدينة سلا.

وقد أظهرت التحريات أن الأمر يتعلق بقضية تعالجها حاليا فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن العيايدة بسلا، والتي أسفرت الأبحاث المنجزة بخصوصها عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيف أربعة من بينهم خلال عمليات أمنية جرى تنفيذها بعد وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما تتواصل الأبحاث من أجل توقيف المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.


رغم الوعود والمشاريع المعلنة، لا تزال ساكنة عدد من دواوير "جماعة الغوازي" التابعة لنفوذ عمالة إقليم تاونات، تعاني من انقطاع متكرر للماء الصالح للشرب، في مشهد يؤكد فشل الحلول المؤقتة ويُعيد هذا الانقطاع إلى الواجهة إشكالية تدبير الخدمات الأساسية في المناطق القروية. ففي دواوير مثل: الرسمة، البرانص، قوندة، البعازة، والخمامشة، أصبح الحصول على ماء صالح للشرب رهيناً بالصبر والمعاناة اليومية، في وقت كان يُفترض أن تكون هذه المناطق قد استفادت من مشاريع جديدة لتوفير هذه المادة الحيوية.

مشروع جديد.. وإخفاق قديم

المفارقة الكبيرة في تدبير هذا القطاع تكمن في أن هذه الدواوير استفادت، أخيرا، من مشروع لتزويدها بالماء الصالح للشرب، إلا أن هذا المشروع، ورغم حداثته، يعاني من اختلالات كبيرة، ما يطرح تساؤلات حول جودة التخطيط والتنفيذ، وغياب المراقبة والمتابعة الفعلية من الجهات المسؤولة. فبدلا من أن يُنهي معاناة الساكنة، زاد المشروع من تعقيد الأزمة، حيث يعاني السكان من انقطاعات متكررة دون أي تفسير أو حلول جذرية.

فصل الصيف.. كابوس يلوح في الأفق

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تزداد مخاوف الساكنة من تفاقم الأزمة، حيث تشتد الحاجة إلى الماء الصالح للشرب وكذا من أجل الاستعمال اليومي. وهو الوضع ينذر بتضاعف مشاكل الساكنة إذا استمر هذا الإهمال، خاصة في ظل غياب أي تدخل عاجل من طرف الجماعة أو السلطات الإقليمية والجهوية. ذلك أن مشكل انقطاع الماء لا يهدد فقط الراحة اليومية للأسر، بل يمثل خطرا على الصحة العامة، خاصة مع انتشار الأمراض المرتبطة بنقص النظافة وتلوث مصادر المياه البديلة.

مسؤولية الجهات المعنية

في الوقت الذي فيه حق المواطنين في الولوج إلى الماء الصالح للشرب ثابتا بما تكفله القوانين وما ينبغي أن تراعيه مسؤولية المشرفين على تدبير الشأن المحلي بهذه المناطق، إلا أن واقع الحال في دواوير جماعة الغوازي يُظهر خرقا واضحا لهذا الحق. فالمعاناة اليومية للسكان ليست مجرد انقطاع لخدمة أساسية، بل هي انتهاك لكرامتهم وحقوقهم الإنسانية. الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا وفعالا يجنب المواطنين بهذه المنطلق المعزولة أزمة الحصول على الماء كمادة أساسية للحياة، مع العمل على إصلاح البنية التحتية القائمة، وضمان الصيانة الدورية، ومحاسبة المقصرين في تنفيذ المشاريع، مع إشراك الساكنة في عملية المراقبة والمتابعة.

ذلك أن أزمة الماء في دواوير جماعة الغوازي ليست جديدة، لكن استمرارها رغم المشاريع المنجزة يدل على خلل عميق في التسيير والتدبير. الأمر الذي يجعل فعاليات المجتمع المدني تؤكد على أنه "آن الأوان للجهات المعنية أن تتحمل مسؤولياتها، وتضع حدا لمعاناة المواطنين، قبل أن تتحول الأزمة إلى احتقان اجتماعي أو كارثة صحية". فـ "الماء حق للجميع، وليس امتيازا لفئة دون أخرى.


ترأس عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، أمس الأربعاء بمدينة تمارة، حفل تدشين "المركز التفاعلي للتربية على السلامة الطرقية"، إلى جانب توزيع أجهزة الرادارات المتنقلة على المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العامة للدرك الملكي. جاء هذا الحدث في إطار تفعيل "الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية"، وبحضور المصطفى النوحي، عامل إقليم الصخيرات تمارة، وبناصر بولعجول، مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الشريكة والفاعلين في المجال.

مركز تفاعلي لتربية الناشئة على قواعد الطريق

يمتد المركز التفاعلي الجديد على مساحة 7140 مترًا مربعًا، وتم إنجازه بكلفة إجمالية بلغت "سبعة ملايين درهم"، ويستهدف المركز الأطفال دون سن 14 سنة. ويشكل هذا الفضاء التربوي منصة لتلقين الدروس النظرية والتطبيقية حول الاستخدام الآمن للطرق، عبر منهجية تفاعلية تهدف إلى:

- تعزيز وعي الأطفال بقواعد السير والمرور.

- تدريبهم على التعامل مع مختلف الوضعيات المرورية.

- تحسيسهم بمخاطر حوادث السير وعواقبها الوخيمة.

وبهذه المناسبة، أكد الوزير عبد الصمد قيوح أن "هذا المركز يعد لبنة أساسية في بناء جيل واعٍ بمخاطر الطريق، مما يساهم في تقليل الحوادث على المدى البعيد".

تعزيز المراقبة الطرقية بأجهزة الرادار المتنقلة

إلى جانب تدشين المركز، تم توزيع "أجهزة رادار متنقلة*" على الأمن الوطني والدرك الملكي، في إطار مشروع توسيع حظيرة أجهزة المراقبة الطرقية، الذي تطلب استثمارا قدره "26 مليون درهم". ويهدف هذا المشروع إلى:

- تعزيز الرقابة على مخالفات قانون السير في المناطق الحضرية والقروية.

- تفعيل المخطط الوطني للمراقبة الطرقية على المستوى الجهوي.

- الحد من السرعة المفرطة والسلوكيات الخطرة على الطرق.

وأشار مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "بناصر بولعجول" إلى أن "هذه الأجهزة ستساهم في ردع المخالفين وتقوية عنصر الوقاية، مما ينعكس إيجابًا على مؤشرات السلامة الطرقية".

أنشطة موازية لتعزيز الوعي المجتمعي

رافق حفل التدشين تنظيم مجموعة من الأنشطة التحسيسية، شملت ورشات توعوية وعروضًا تفاعلية حول السلامة الطرقية، بمشاركة فعاليات محلية وجمعوية. وجسدت هذه المبادرات التكامل بين الجانبين التربوي والردعي في سياسة الدولة للحد من حوادث السير.

يذكر أن المغرب يسجل سنويًا آلاف الحوادث المرورية، مما يجعل تعزيز الثقافة الطرقية وتعزيز الرقابة أولوية وطنية لضمان سلامة المواطنين.


في زيارة مبكرة للمسؤول الترابي الأول عن جهة الدارالبيضاء، قام الوالي "محمد امهيدية "، صباح اليوم الخميس بزيارة 10 أبريل الجاري، بزيارة تفقدية للأشغال التي انطلقت منذ شهور بأحد أبرز شوارع مقاطعة الحي الحسني بالبيضاء، وشريانها الحيوي.

ويتعلق الأمر بشارع أفغانستان الذي انطلقت الأشغال به بوتيرة "متذبذبة"، ودون أن تجد طريقها إلى الانتهاء رغم المعاناة الكبيرة التي تسببت فيها، سواء بالنسبة لأصحاب المحلات التجارية أو بالنسبة لمستمعلي الطريق والسكان، الذين وجدوا أنفسهم أمام أشغال "لا تحظى بأية متابعة أو مراقبة من طرف المسؤولين" حيث ظل عمال الشركات التي رست عليها الصفقة وتقنيوها "المتحكمين في سير هذه الأشغال"، كما صرح عدد من المتضررين.

وخلال زيارة الوالي "محمد امهيدية" اليوم الخميس إلى الحي الحسني، التي كان مرفوقا خلالها برئيسة مجلس المدينة "نبيلة الرميلي" ورئيس مقاطعة الحي الحسني الطاهر اليوسفي وعامل مقلطعة الحي الحسني التي عاب عليها عدد من السكان "غيابها عن مواكبة ومتابعة هذه الأشغال المهمة والرئيسية بتراب العمالة" ، سجل الوالي ملاحظات عديدة، على الكيفية التي جرت بها هذه الأشغال، التي صرح عدد من سكان الحي الحسني لـ (أحداث أنفو) أنها "لم تضف شيئا يذكر، عدا الغبار الذي خلفته شهور من الحفر والطمر".

كما سجل الوالي ملاحظات تقنية على "غياب الرؤية الجمالية في تنفيذ الأشغال، واجتثاث عدد من الأشجار، خاصة بالممر المحاذي لمسجد أفغانستان، المعروف لدي الساكنة باسم "لبرانس".

وكان بعض أرباب المحلات التجارية، من مقاه ومطاعم ومحلات لبيع الحلويات ومتاجر، اتنتقدوا الطريقة التي كان تقنيو الشركات المكلفة بالأشغال يديرون بها عمليات وضع الأشجار، التي قالت مصادر الجريدة إنها "كانت توضع بطريقة عشوائية، وأحيانا يتم تحديد أماكنها في واجهات المحلات". وهو الأمر الذي كان "يضع أصحاب المحلات في وضع المضطر لفتح "تفاهمات" مع المشرفين على الأشغال من أجل تغيير أماكنها وإبعادها عن واجهات المحلات".

كما ذكرت مصادر (أحداث أنفو) أن الوالي محمد امهيدية "أصدر تعليماته الصارمة للمسؤولين بعمالة مقاطعة الحي الحسني، من أجل تحرير الفضاءات العمومية من محتليها، مع المطالبة بإعداد تقارير عن عمليات الاحتلال ومدى مطابقتها للقانون".

يذكر أن عملية إصلاح شارع أفغانستان الممتد من شارع سيدي عبد الرحمان، إلى غاية شارع (HH 24) لم تعرف المواكبة اللازمة من طرف المسؤولين بعمالة ومقاطعة الحي الحسني، الأمر الذي جعلها تتأخر في التنفيذ، حيث عاش مستعملو هذه الطريق خلال شهر رمصان مشاكل حقيقية، ضاعفت منها عمليات استغلال هذا الشارع من كرف محتلي الملك العمومي.


 

انتقدت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، التأخر الحاصل في إخراج "هيئة المناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز" إلى حيز الوجود، معتبرة أن هذا الغياب يعطل الجهود المبذولة من قبل مختلف القوى المجتمعية في محاربة التمييز وتحقيق الإنصاف، داعية الحكومة إلى ضرورة التعجيل بإخراج الهيئة وفتح نقاش عمومي جاد حول صلاحياتها وتركيبتها وطريقة اشتغالها، بما يضمن فعاليتها واستقلاليتها، ويجعل منها أداة حقيقية لتحقيق العدالة والمساواة.

وعبرت الجمعية في بلاغ لها عن قلقها من "تجاهل الحكومة استكمال وضع الآليات الدستورية الضرورية من حيث عدم تعويض بعضها البعض، ومن حيث مهامها الخاصة وأهدافها الإستراتيجية"، متسائلة عن الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير غير المبرر في تفعيل الهيئة.

 واعتبرت الجمعية أن التجاهل الحكومي لهذا الوضع، يطرح علامات استفهام كبرى حول الإرادة السياسية الحقيقية في محاربة التمييز، ويؤشر على تراجع مقلق عن الالتزامات الدستورية، والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)”.

 واستحضرت ذات الهيئة ما نص عليه دستور 2011 في الفصل 19 حول إحداث هيئة المناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز باعتبارها آلية وطنية لحماية حقوق النساء والنهوض بالمساواة الفعلية، تندرج ضمن هيئات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في الفصل 164، مضيفة أنه رغم مرور أزيد من عشر سنوات على هذا الالتزام الدستوري لم يتم إخراج هذه الهيئة إلى حيز الوجود.

 

 


تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مساء أمس الأربعاء 09 أبريل الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في ارتكاب جريمة الضرب والجرح البليغين باستعمال السلاح الأبيض المقرونة بالسرقة، والتي شكلت موضوع تسجيل فيديو متداول على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة القنيطرة قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع هذا التسجيل المصور، حيث أظهرت الأبحاث الأولية أن الأمر يتعلق بقضية جرى تسجيلها في نفس اليوم لدى الدائرة الثامنة للشرطة، وتتعلق بتعرض الضحية للسرقة المقرونة بالضرب والجرح بمنطقة الساكنية بالقنيطرة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه في نفس اليوم.

وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.


تعتزم المجموعة البنكية البريطانية "ستاندرد تشارترد"، الولوج إلى السوق البنكية بالمغرب.

يأتي ذلك بالتزامن مع انسحاب المجموعة من عدد الدول الإفريقية، في خطوة لفسح المجال أمام دخول أسواق إفريقية أخرى، تتوفر على إمكانيات عالية من قبيل استقطاب أصحاب الثروات، وتمويل المشاريع المهيكلة، فضلا عن مواكبة المقاولات الكبرى.

ولوج المجموعة البريطانية للمغرب مازال محط الدراسة، وفق "كريس إيغبرينك"، الرئيس التنفيذي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية والتغطية في جنوب أفريقيا، مضيفا في تصريح صحفي، أنه بعد إنشاء بنك متكامل بمصر، تدرس المجموعة التوسع في دولة أو دولتين بالقارة الإفريقية، من بينها المغرب، حيث تقوم بدراسة وضعية السوق المغربية، وكذلك الشروط المتعلقة بنيل تراخيص الجهات المعنية بالمملكة وعلى رأسها بنك المغرب.

وقبل الآن،كانت "ستاندرد تشارترد"،قد انسحبت من الدول الإفريقية من قبيل أنغولا والكامرون، وغامبيا، وسيراليون،تنزانيا، بعد أن فوتت فروعها بهذه الدول إلى المجموعة النيجيرية "أكسيس بنك".

المجموعة تدرس كذلك الانسحاب من دول إفريقية أخرى هي بوتسوانا، أوغندا وزامبيا، وذلك تحت مبرر ضعف المردودية بهذه الأسواق.

للإشارة، فشركة بريطانية متعددة الجنسيات للخدمات المصرفية والمالية أنشأت بلندن في سنة 1969، حيث تحتل حاليا المرتبة 44 عالميا، فيما تتوفر على موجودات بقيمة 823 مليار دولار.


يحتضن المركب الثقافي محمد السادس بورزازات يومي الجمعة 11 والسبت 12 أبريل 2025 فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان المجموعات الصوتية للمؤسسات التعليمية على المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات، مهرجان المجموعات الصوتية للمؤسسات التعليمية يندرج في إطار الاستعداد للمشاركة بالدورة الخامسة للمهرجان الوطني للموسيقى والتربية.

فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان المجموعات الصوتية التي ينظمها الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بورزازات بشراكة مع المديرية الاقليمية الوصية على قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات تحت شعار " التربية الموسيقية رافعة للتفتح "، تتجه في تنزيل مضامين القانون الإطار 51/17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، وتماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2026-2022، واستحضار للدور الكبير الذي تلعبه الأنشطة الموازية داخل المنظومة التربوية، وتفعيل برنامج العمل السنوي للفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي.

الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي ثمن نجاح الدورة التكوينية الأخيرة موضوعها " الأغنية والأنشودة التربوية "، والتي استفاد منها مجموعة من الأطر التربوية (50) مشارك المنتمية إلى مختلف الوحدات التربوية التعاونية المدرسية بالإقليم، وضمانا لربط التكوين بالممارسات التربوية داخل الفصول الدراسية، والتي يعتبرها الفرع الإقليمي للجمعية تهدف إلى تشجيع المتعاونين الصغار والكبار على الإبداع الفني والثقافي والتربوي.

ومن المنتظر أن تتنافس يومي الجمعة 11 والسبت 12 أبريل 2025 الفرق المدرسية المشاركة بالمسابقة الرسمية لفعاليات مهرجان المجموعات الصوتية للمؤسسات التعليمية في طبعته الثانية عشر بمشاركة 22 مجموعة صوتية، والتي تمثل المؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بالإقليم، وتباري الفرق المدرسية المشاركة على خمس جوائز وهي الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة أحسن لحن وجائزة أحسن كلمات وجائزة أحسن أداء إناث، وجائزة أحسن أداء ذكور.

ومن المرتقب أن يشهد فضاء المهرجان توافد مختلف تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، كما سيكون مناسبة تربوي لتعزيز قيم التشجيع والاعتراف، وفرصة لتطوير الفعل التربوي المرتكز على مواد التفتح والتي تعتبر الموسيقى ركيزتها الأساسية


فاز المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة بنتيجة ثمانية اهداف دون رد في المباراة الودية التي جمعته مساء أمس الأربعاء بالمنتخب الصيني.

وسجل اهداف المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة في مباراة اليوم كل من أنس الدحني ( هدفان ) ، عثمان الادريسي ( هدفان )، محمد رضا مديح، المهدي عيسي، سفيان المسرار ومروان تماري.

وكان منتخب الفوتسال قد ارتقى مركزا واحدا في تصنيف الفيفا، ليحتل المركز السادس.

وتمكن المغرب من التقدم في التصنيف، مستغلا تراجع كازاخستان بمركزين لتحتل المركز السابع (ناقص 60.91 نقطة).

وبرصيد 1468.4 نقطة، يحافظ المغرب على موقعه كمتصدر للتصنيف على المستوى الإفريقي، مبتعدا بفارق كبير عن مصر الثانية صاحبة المركز 37، وليبيا في المركز 46، وجنوب إفريقيا في المركز 49 التي تقدمت مركزين، وأنغولا في المركز 58.


هنأ التونسي معين الشعباني مدرب نهضة بركان لكرة القدم لاعبيه بعد تجديد الفوز على أسيك ميموزا الإيفواري أمس الأربعاء بالملعب البلدي وضمتن بطاقة العبور إلى نصف نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية.

وقال الشعباني بعد المباراة إن فريقه حقق الأهم بالتأهل إلى نصف نهائي كأس الكاف مشيرا إلى أنه كرس تفوقع على الخصم بتجديد الفوز عليه.

وعبر الشعباني عن فخره بالمستوى الذي قدمه لاعبيه سواء على متوى الشق الدفاعي أو الهجومي خصوصا أن الفريق الضيف لم يكن لديه شيء ليخسره.

وأضاف المتحدث ذاته أن جميع الفرق التي تأهلت هي فرق محترمة مشددا على أن المباريت تربح في الملعب وليس على الورق ويجب بذل مجهود كبير لحسمها.

،وختم:" من حق الجمهور أن يرشح أي فريق للظفر باللقب، لكننا في بركان نضع أرجلنا على الأرض ونحاول التركيز على كل مباراة على حدة".

يشار إلى أن نهضة بركان سيلاقي في نصف النهائي اتحاد قسنطينة الجزائري، حيث سيجرى الذهاب يوم 20 أبريل الحالي ببركان، على أن يكون الإياب بعدها بأسبوع بقسنطينة.


هنأت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فريق نهضة بركان بتأهله إلى نصف نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية.

وجاء في بلاغ للجامعة:"يتقدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، أصالة عن نفسه و نيابة عن أعضاء المكتب المديري، بتهنئة نادي النهضة الرياضية البركانية، بعد تأهله لنصف نهائي كاس الاتحاد الافريقي، بعدما تجاوز في دور الربع فريق أسيك ميموزا من كوت ديفوار".

يشار إلى أن نهضة بركان سيلاقي في نصف النهائي اتحاد قسنطينة الجزائري، حيث سيجرى الذهاب يوم 20 أبريل الحالي ببركان، على أن يكون الإياب بعدها بأسبوع بقسنطينة.


قررت إلترات الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم مقاطعة مباراة  الديربي يوم السبت القادم برسم منافسات الدورة 26 من البطولة الاحترافية.

وبررت إلترات الوداد والرجاء الرياضيين قرارهما بمقاطعة الديربي بما عانياه في الموسم الحالي من منعهما من مرافقة فريقيهما، إضافة إلى الوضعية التي يعيشها الفريقان سواء من الناحية التقنية والإدارية.

وشهدت عملية بيع التذاكر التي تم طرحها للبيع منذ يوم الثلاثاء الماضي إقبالا ضعيفا بسبب قرار الإلترات بمقاطعة الديربي، وهو ما من شأنه التأثير على مداخيل الفريقين بعدما تقرر اقتسامها بينهما، بناء على الاتفاق الموقع بينهما على هامش مباراة الذهاب التي جرت بمركب العربي الزاولي بدون جمهور، بسبب إغلاق مركب محمد الخامس، الذي يخضع للإصلاحات استعدادا لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي يحتضنها المغرب في دجنبر ويناير القادمين.

وتراهن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على إنجاح الديربي لإبراز قدرات المغرب على التنظيم قبل أشهر قليلة على انطلاق كأس إفريقيا للأمم في 21 دجنبر القادم، بكل من الدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير وفاس وطنجة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق