كشف أحمد زبارقة محامي الأسير الفلسطيني المحرر أحمد مناصرة تفاصيل إطلاق سراحه بعد 10 أعوام قضاها في سجون الاحتلال.
وقال زبارقة في مداخلة مع قناة "العربي": "اليوم كان أهل أحمد مناصرة ينتظرونه على بوابات السجن وكان من المفترض أن تقوم سلطات السجن بتسليمه لعائلته نظرا لحالته الصحية ومعروف أنه يعاني من كثير من الأمراض وتفاقمت حالته الصحية بعد الحرب والإجراءات الجديدة التي فرضت على الأسرى في السجون الإسرائيلية".
وأضاف: "فوجئنا أن الاحتلال قام بترك أحمد مناصرة بعيدا عن السجن دون إبلاغ أهله أو إعطائه أي مساعدة للوصول إلى بيته قدر الله أن كان هناك أحد الأهالي الذي قام بالاتصال بوالده وبعد ذلك التقوا به وعادوا إلى المنزل".
وتابع: "حتى اللحظة الأخيرة مازال أحمد مناصرة يتعرض للملاحقة والتضييق وأيضا بعد ذلك قامت الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس باستدعاء احمد مناصرة ووالده وفرض قيود عليهم لمنع الاحتفاء والاحتفال بالإفراج عنه ووضعه تحت الحبس المنزلي حتى يوم الأحد".
وأوضح: "هذه الظروف ليس لها تفسير قانوني وهذه التضييقيات ليس لها تفسير سوى أن هناك حملة تحريضية من طرف المجموعات الإسرائيلية المتطرفة وزادت الحملة في الأسبوع الأخير قبل الإفراج عنه وفي اعتقادي أنه كان هناك تدخلات سياسية لممارسة مزيد من الانتهاكات بحق أحمد مناصرة".
واختتم: "أحمد مناصرة فرض عليه إجراءات غاية في القسوة وهو أبن 13 عام وكان يواجه القمع السلطوي والشراسة وحده، تحقيقات الشرطة القاسية وشاهدنا الفيديو الذي خرج من أقبية وغرب التحقيقات وهو يقول إنه لا يتذكر وهو طفل أبن 13 عاما وهذا الطفل دخل السجن وهو بنفسية طفل ابن 13 عام وخرج بنفسية رجل وهو بعمر 23 عام".
0 تعليق