"الوفاء للبديل" تندد بقمع الجزائر للأمازيغ

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
صورة: أ.ف.ب
هسبريس من الرباطالثلاثاء 3 شتنبر 2024 - 09:11

هنأت مجموعة “الوفاء للبديل الأمازيغي” الناشطة الأمازيغية كاميرا نايت سعيد بمناسبة نيلها حريتها إثر الإفراج عنها من طرف السلطات الجزائرية بعد ثلاث سنوات من الاعتقال التعسفي في سجن القليعة بالجزائر بـ”تهم واهية ومزيفة، وذلك على خلفية نضالھا من أجل الحقوق الأمازيغية بالجزائر وشمال إفريقيا”.

وأشارت المجموعة الأمازيغية ذاتها، ضمن بيان توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، إلى “اعتقال المناضلة الأمازيغية كاميرا نايت سعيد من منزلها بمدينة تيزي وزو يوم 24 غشت 2021 من طرف السلطات الجزائرية، دون أن يظهر لها أثر، إلا بعد مرور ثلاثة أيام، وقد تم اتهامها بتهم مفبركة ليتم الحكم عليها بسنوات من السجن دون تمتيعها بشروط المحاكمة العادلة”.

وسجل البيان أن المناضلة المُفرج عنها تعد إحدى “أهم الوجوه النسائية الأمازيغية النشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأمازيغ في الجزائر وشمال إفريقيا، كما كانت رئيسة للكونغرس العالمي الأمازيغي وعضوا في جمعية تافات وحركة العروش بالقبائل سنة 2001، كما أسست تجمع نساء الربيع الأسود بالجزائر”.

في سياق مماثل، نددت مجموعة “الوفاء للبديل الأمازيغي” بـ”استمرار سياسة القمع وانتھاك الحريات وخرق حقوق الإنسان التي تستھدف الأمازيغ والأمازيغية منذ عقود بالجزائر”، داعية في الوقت ذاته إلى “إطلاق سراح جميع المعتقلين الحقوقيين والمعتقلين السياسيين الأمازيغ بكل بلدان شمال إفريقيا”، مؤكدة “وجوب إقرار الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات بكافة هذه البلدان”.

الأمازيغ‎ الاعتقال الجزائر

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق