يعتاد المسلمون على ترديد الدعاء في مختلف الأوقات والمناسبات، بما في ذلك في المصائب والشدائد، خاصة وأن الدعاء عبادة مستحبة، لذا كشفت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي عن صيغة الأدعية المستجابة في الشدائد، ليستخدمها المسلمون دائما.

دعاء مستجاب للمصائب والشدائد

هناك أكثر من صيغة يمكن قولها كدعاء مستجاب للمصائب والشدائد، ويمكن للعبد الدعاء بما يحب أو يأمل، ومن هذه الصيغ على سبيل المثال لا الحصر ما ورد في كتاب «أبواب الفرج»، وهو الدعاء التالي الذي يردده كثير من العلماء:

«بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم يا سامع كل شكوى ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف كل كرب وبلية، ويا منجي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ، أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد كشف ما نزل به إلا منك، لا إله إلا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين واكشف عنا ما نزل بنا من عدونا وعدوك الشيطان الرجيم، ومن هؤلاء القوم الظالمين الباغين، أو من فلان الظالم الباغي «إن كان العدو واحداً» يا رب العالمين فإنك على كل شيء قدير، واغوثنا «ثلاثاً» يا الله «ثلاثاً»، اللهم یا باری لا بارىء لك يا دائم لا نفاد لك، ويا محيي الموتى، ويا قائم على كل نفسبما كسبت».

صيغة دعاء مستجاب للمصائب والشدائد

واستكمل صيغة دعاء مستجاب للمصائب والشدائد بـ: «إلهي إنك أنت العزيز الجبار الذي لا إله إلا أنت إلهنا وإله كل شيء إلها واحداً، أسألك بحرمة الكلمات التامات كلها الأمن والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، والأهل والجسد والمال والولد والمسلمين أجمعين يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين واكشف عني ما نزل بي من ضر وشر كل ما أردت من الأمور، وخلصني خلاصاً جميلاً يا رب العالمين، وصلى اللهعلى سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».