أشرف عبد العزيز , المحاماة ليست مجرد مهنة تقليدية بل رسالة سامية، هكذا وصفها الفيلسوف الفرنسي الشهير “ڤولتير”، حين قال: “كنت أتمنى أن أكون محاميًا، لأن المحاماة أجمل مهنة في العالم”. هذه الكلمات تعكس مكانة المحامي في المجتمع، فهو ملجأ الأغنياء والفقراء، ويضحي في سبيل الدفاع عن الضعفاء والمظلومين. وفي مصر، يُعد من أبرز الوجوه التي تجسد هذا المفهوم، حيث أصبح واحدًا من أشهر المحامين الذين يتولون قضايا أبرز نجوم الفن والرياضة، حتى صار يُلقب بـ”محامي المشاهير”.
أشرف عبد العزيز نجم القاعات القضائية: محامي المشاهير
يُعد من الأسماء اللامعة في مجال المحاماة، حيث تولى الدفاع عن نخبة كبيرة من نجوم الوسط الفني والرياضي. ومن أبرز موكليه: “الهضبة” عمرو دياب، الفنانة نرمين الفقي، داليا البحيري، المطرب إيمان البحر درويش، إضافة إلى نجوم الرياضة مثل حسام حسن، حسين الشحات، أحمد فتوح، وأحمد سيد زيزو. قدرته على التعامل مع القضايا المعقدة والملفات الشائكة أكسبته ثقة عدد كبير من الشخصيات العامة التي دائمًا ما تلجأ إليه لحل النزاعات القانونية، سواء كانت شخصية أو مهنية.
نجاحات متتالية في قضايا رياضية وفنية
من أبرز إنجازاته القانونية، نجاحه في الدفاع عن أحمد فتوح، لاعب نادي الزمالك، والحصول له على البراءة في القضية الشهيرة التي عُرفت إعلاميًا بـ”قضية الدهس”. كما يتولى حاليًا الدفاع عن أحمد سيد زيزو، نجم نادي الزمالك، بعد أن كلفه الأخير باتخاذ الإجراءات القانونية ضد إدارة النادي بسبب التصريحات المتعلقة بتجديد عقده. بدأ بالفعل دراسة الموقف القانوني بدقة تمهيدًا للرد الرسمي الذي يضمن حقوق اللاعب ويحفظ كرامته.
وفي قضية أخرى، دافع عن حسين الشحات، نجم النادي الأهلي، في نزاعه مع اللاعب المغربي محمد الشيبي. هذا بجانب كونه حاليًا المحامي المسؤول عن ملف انتقال أحمد مصطفى “زيزو” إلى النادي الأهلي، وهو ما يُبرز علاقته الوثيقة بالوسط الرياضي وحرصه على الدفاع عن اللاعبين في مختلف المواقف.
رؤية أشرف عبد العزيز عن المهنة ومقولاته الملهمة
لديه فلسفة واضحة في العمل، يتجلى ذلك في مقولاته التي يتداولها كثير من طلاب الحقوق والمهتمين بالمجال، وأشهرها: “الأتعاب الكبيرة مش معناها محامي كبير، المذاكرة هي اللي بتجيب الفلوس”. هذه المقولة تعكس إيمانه بأن الاجتهاد والمعرفة هما الأساس في نجاح أي محامٍ، وليس فقط الأسماء أو السمعة.
بفضل إخلاصه وتفانيه في العمل، استطاع أن يصبح رمزًا للمحامي الذي يجمع بين القوة في المرافعة والاحترام المهني، ليُجسد فعليًا ما قصده ڤولتير عن المحاماة بأنها “أجمل مهنة في العالم”.
0 تعليق