ارتفع الدرهم بنسبة 3 في المائة مقابل الدولار الأمريكي في الفترة مابين شهري فبراير ومارس 2025، وفقا للنشرة الشهرية الأخيرة للظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية لبنك المغرب.
وأعلن البنك المركزي، الذي لم يجر أي عملية مناقصة منذ دجنبر 2021، أن العملة المحلية قد انخفضت بنسبة 0,7 في المائة مقابل الأورو. وأضاف المصدر ذاته أن حجم تبادل العملات مقابل الدرهم قد بلغ 44,1 مليار درهم على مستوى السوق البين-بنكية خلال شهر فبراير 2025، متراجعا بنسبة 17,6 في المائة مقارنة بالسنة الماضية.
وفي يتعلق بمعاملات بين البنوك والزبائن، فقد بلغ حجمها 31,8 مليار درهم بالنسبة للمشتريات نقدا، و17,7 مليار درهم للمشتريات الآجلة، مقابل 35,2 مليار درهم و 15,2 مليار درهم تواليا، مقارنة بنفس الشهر خلال السنة الماضية.
أما بالنسبة للمبيعات، فقد همت مبلغ 36,6 مليار درهم بالنسبة للعمليات نقدا و4 مليار درهم للعمليات الآجلة، بعد 31,7 مليار درهم و4,2 مليار درهم على التوالي.
فاز المنتخب الوطني المغربي للفوتسال بثمانية اهداف دون رد في المباراة التي جمعته مساء أمس الجمعة بالمنتخب الصيني.
وسجل اهداف المنتخب الوطني للفوتسال، الذي أقيم بمركب محمد السادس لكرة القدم، كل من عثمان الادريسي ( هدفان) ، إسماعيل امزال، مروان التماري، سفيان الشعراوي، مصطفى رايو ، محمد علا وإدريس الرايس فني.
وكان المنتخبان قد التقيا يوم الأربعاء الماضي، وانتهت المباراة بالنتيجة ذاتها لصالح الأسود.
وسيخوض أسود الفوتسال مباراة أخرى ستجمعهم بالمنتخب البرتغالي وذلك يوم غد الأحد بداية من الساعة الثامنة مساء.
في واقعة جديدة تكشف مواصلة الجيش الجزائري الاعتداء على ساكنة المخيمات بتندوف، تعرض شابان لإطلاق نار كثيف من طرف دورية جزائرية عندما كانا على متن سيارتهما ما بين منطقة وادي الشق ومنطقة وادي الماء.
وكشف منتدى فورساتين المعنى بنشر أخبار المخيم، أن الشابان تفاجآ بدورية للجيش الجزائري على غير العادة ، حيث طالبهما أحد الجنود بالتوقف، لكن السائق شعر بالخوف بعد قتل الجيش الجزائري لشابين في اليوم السابق خلال تنقيبهما عن الذهب، ما جعل المعنيين في حالة ذعر من مصير مشابه، ليقررا عدم الامتثال للتعليمات رغم عدم تورطهما في أي مخالفات، ما جعل عناصر الدورية الجزائرية تطلق النار على السيارة بكثافة ما دفع الركاب للفرار منها على الاقدام بعد تعطلها.
ودخل أقارب الشابين على الخط، حيث قرروا التوجه نحو مكان الحادث للاحتجاج على الدورية الجزائرية والعمل على طردها خوفا من تسجيل حوادث مشابهة ما خلف حالة من الاستياء بين صفوف ساكنة مخيمات تندوف التي تعيش رعب القمع والتصفية على يد المؤسسة العسكرية الجزائرية، ما رفع منسوب الاحتجاج والتذمر خلال الأسابيع الماضية بين ساكنة المخيمات وسط صمت قيادة البوليساريو .
تحتضن مدينة الدار البيضاء على مدى ثلاثة أيام، المؤتمر الأفريقي للمحاكاة في العلوم والصحة، الذي يسلط الضوء على مقاربات التعلم الجديدة من خلال إدماج أدوات متقدمة المحاكاة السريرية، والروبوت الطبي، والذكاء الاصطناعي.
وأوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال افتتاح المؤتمر برحاب جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، يوم الجمعة 11 أبريل، أن هذه المناسبة تتزامن و دينامية الإصلاحات العميقة التي تشهدها المنظومة الصحية الوطنية، خاصة في ما يتعلق بالتغطية الصحية الشاملة، وتحديث البنيات التحتية.
وأضاف الوزير أن المحاكاة الطبية تخدم جودة وسلامة العلاجات الصحية وتطوير كفاءة المهنيين، مع ضمان تقليض هامش الأخطاء الطبية، موضحا أن المغرب حقق إنجازا هاما، من خلال إدراج التكنولوجيا الغامرة وأول روبوت جراحي وطني، والذي يندرج في إطار رؤية قارية مدعومة من المؤتمر الأفريقي للمحاكاة في العلوم والصحة، الذي يعد فضاء للالتقاء من أجل السيادة الصحية للقارة.
رفقة وفد هام ضم عامل الإقليم، والمديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان ورئيس الغرفة الفلاحية للجهة والمدير الجهوي للفلاحة بسوس ماسة، إلى جانب عدد من المسؤولين والمنتخبين والفاعلين في المجال الفلاحي، وفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز التنمية الفلاحية والمجالية بالمملكة، قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بزيارة ميدانية إلى إقليم تيزنيت، وفي اطار جولة ميدانية همت عدد من القطاعات، من خلالها اشرف السيد الوزير والوفد المرافق له على انطلاق عملية غرس الصبار بجماعتي أكلو وبونعمان لتأهيل الأراضي المتضررة على مساحة 1000 هكتار، كمرحلة أولى من مشروع أوسع لغرس 5000 هكتار من الأصناف المحسنة والمقاومة للحشرة القرمزية. ويأتي هذا المشروع كمبادرة لإنعاش زراعة الصبار، التي تضررت بفعل هذه الآفة، وكوسيلة لضمان استدامة دخل الفلاحين في المناطق القروية.
وتزامنا انطلاق فعاليات مهرجان اللوز بتافراوت، فقد اشرف السيد الوزير والوفد المرافق له على تدشين النسخة الثانية عشرة من “مهرجان اللوز”، من خلاله يسعى منظموه إلى تثمين وترويج المنتوج الذي تزخر به المنطقة، كما يعتبر هذا المهرجان مناسبة لتبادل الخبرات بين المهنيين، وترويج المنتوجات المجالية، كما يساهم في تعزيز البعد الثقافي والسياحي للمنطقة.
كما تعكس هذه الزيارة التزام وزارة الفلاحة وشركائها بدعم الفلاحين، ورفع التحديات التي تواجه القطاع، خاصة في ظل التغيرات المناخية. كما تؤكد على أهمية المشاريع المندمجة التي تزاوج بين البعد الاقتصادي، الاجتماعي والبيئي، بما يضمن تنمية شاملة ومستدامة لمناطق الواحات والجبال وسائر المناطق القروية.
0 تعليق