انتقد وزير العدل السابق، المصطفى الرميد، التعثر المرتبط بإنشاء لجنة لتقصي الحقائق حول موضوع الدعم الحكومي الذي خصص لمستوردي الأكباش والمواشي، والذي خلف حالة من الجدل بسبب تباين المعطيات وعدم انعكاس هذا الإجراء على الأسعار التي واصلت الارتفاع على عكس المرجو من إجراء الدعم الذي كان يروم خفض الأسعار.
وقال الرميد في تدوينة على صفحته بمواقع التواصل،« ليس في هذا العالم دولة ليس فيها مشاكل، وليس هناك من حكومة لا ترتكب أخطاء، أو تواجه صعوبات في التدبير تجلب عليها سخط الناس، ولا توجد ممارسة سياسية دون تعثرات وإخفاقات .. لكن المؤكد أن الدول صنفان، صنف له مؤسسات راسخة تقوم بدورها في المراقبة والمحاسبة، وترتيب النتائج القانونية والسياسية، وصنف من الدول فيها الفراغ المريب، والسكون القاتل. لا مراقبة، وإن كانت ضعيفة، ولا محاسبة، وإن حصل شيء منها، فبشكل محدود… »
وأضاف « نلاحظ أن لنا برلمانا من غرفتين، مرت على البلاد سنوات، شهدت فيها أزمات ومشاكل شتى، ومع ذلك لم يكلف البرلمان بأي من غرفتيه نفسه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق التي تعتبر في الدول الديمقراطية إجراء عاديا لاستكشاف الحقائق، وتقصيها في ما يشغل بال الرأي العام، أو تتضارب بشأنها الخلافات والتقديرات، بين أطراف الحكومة والمعارضة، بما يجعل هذا النوع من الإجراءات البرلمانية إجراء عاديا، ويكاد أن يكون روتينيا ».
وسجل الرميد اختلاف الحكومة والمعارضة، فضلا عن اختلاف أطراف الحكومة نفسها، في موضوع دعم الأكباش، لتقدم هذه الأخيرة للناس أرقاما مختلفة على ألسنة وزراء ومسؤولين، ومع ذلك لا يستحق هذا الموضوع أن يكون محل لجنة لتقصي الحقائق، وتكفيه لجنة استطلاعية… »
على هذا الأساس، تساءل الرميد عن « ما هو الموضوع الذي يستحق أن تشكل من أجله لجنة لتقصي الحقائق؟ أو قل هل يوجد لدينا مشكل أصلا يستحق تشكيل هذه اللجنة؟ » وختم بالقول « لعل واقع الحال يقول: ليس لدينا مشكل يستحق ذلك إطلاقا… هنيئا لنا… »
عبرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن استغرابها من استمرار ارتفاع ثمن المحروقات بالمغرب رغم تراجعه الدول، مشيرة أن المستهلك المغرب يتفهم ارتفاع أسعار المحروقات في السوق الوطنية عندما ترتفع في الأسواق الدولية، إلا أنه لا يستوعب استمرار هذا الارتفاع وطنيا عندما تنخفض الأسعار على الصعيد الدولي.
ودعت الجامعة إلى التصدي لفوضى الأسعار عبر تطبيق قانون حرية الأسعار والمنافسة بما يضمن مواجهة التقلبات المريبة، وجشع المضاربين والوسطاء، و الاحتكار اللامشروع، مع ضمان شفافية سوق المحروقات والحرص على توازن العلاقة بين المورد والمستهلك من خلال الاحتكام إلى الأسعار الدولية وقواعد العرض والطلب وضوابط المنافسة الحرة المشروعة، تفاديا للتحكم في تشكيل الأسعار بأساليب تلحق الضرر بمصالح المستهلك.
وجددت الجامعة مطلب وضع سياسات عمومية هادفة إلى تحقيق مستويات معقولة في مجال الأمن الطاقي، و تحيين القوانين وتحسين الإطار المؤسسي في قطاع المحروقات بهدف تحقيق الحكامة الجيدة ومحاربة كافة الممارسات التجارية اللامشروعة أو الكفيلة بإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني وبالمصالح الاقتصادية والاجتماعية لعموم المستهلكين المغاربة.
يغيب 4 لاعبين عن الوداد الرياضي لكرة القدم في مباراة الديربي التي تجمعه اليوم السبت بغريمه الرجاء الرياضي بالمركب الرياضي محمد الخامس انطلاقا من الثامنة مساء لحساب منافسات الدورة 26 من البطولة الاحترافية.
ويغيب عن الوداد كل من معاد اونزو بسبب الإصابة وأيمن الديراني بسبب عقوبة التوقيف لجمعه 4 إنذارات ووليد ناسي وسيف الدين بوهرة لاختيارات المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا.
يشار إلى أن الوداد يحتل المركز الثالث في البطولة الاحترافية برصيد 43 نقطة على بعد 5 دورات من نهايتها.
توج العداء المغربي رشيد المرابطي بطلا لماراطون الرمال للمرة الحادية عشرة، محطما بذلك الرقم القياسي المتمثل في 10 انتصارات، والذي كان يتقاسمه مع المتخصص الكبير في هذا المجال لحسن أحنصال.
وفاز رشيد المرابطي، البالغ من العمر 42 عاما، بدورة هذه السنة بتوقيت إجمالي قدره 20 ساعة و55 دقيقة و47 ثانية، متقدما بفارق 5 دقائق و3 ثوان عن شقيقه الأصغر محمد المرابطي، الذي حقق توقيتا قدره 21 ساعة و00 دقيقة و50 ثانية. وجاء العداء المغربي الآخر أحمد ويخلفن في المركز الثالث (22 ساعة و27 دقيقة و58 ثانية).
وعبر رشيد المرابطي خط النهاية في المرحلة النهائية التي جرت أطوارها صباح يومه السبت، وهو يلوح بالعلم الوطني فوق رأسه احتفالا بلقبه الجديد في الماراطون الأسطوري.
وفاز رشيد بهذه المرحلة السادسة والأخيرة من الماراطون، التي امتدت على مسافة 21.1 كيلومتر، محققا توقيت ساعة و41 دقيقة و03 ثوان، بفارق 36 ثانية عن صاحب المركز الثاني محمد المرابطي (ساعة و41 دقيقة و39 ثانية)، ودقيقتان و26 ثانية عن المحتل للصف الثالث أحمد ويخلفان (ساعة و43 دقيقة و29 ثانية).
0 تعليق