استدعاء النواب في عطلة "الفصح".. بريطانيا تأمم "بريتش ستيل"

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

السبت 12 ابريل 2025 | 07:16 مساءً

وكالات

اتخذت بريطانيا، خطوات من أجل السيطرة على "بريتش ستيل" للصلب، والإبقاء على أفران الصهر في الشركة مفتوحة، وذلك اليوم السبت، في خطوة تمهد لتأميم الشركة.

دعوة النواب في عطلة عيد الفصح

وقررت الحكومة، استدعاء نواب البرلمان، في عطلة الفصح، لضمان حصولهم على رواتبهم وطلب المواد الخام اللازمة للحفاظ على تشغيل أفران الصهر، من أجل تمرير قانون يمكّنها من السيطرة على مجلس إدارة الشركة والقوى العاملة فيها، والتي توظف الشركة المملوكة لمجموعة جينغي الصينية 3500 شخص في مصنعها في بلدة سكونثورب، والذي صار مستقبله غامضا بعد فشل الحكومة والشركة في الاتفاق على صفقة تمويل لتحويله إلى عمليات إنتاج الصلب الأكثر مراعاة للبيئة.

الخسائر الكبيرة ستؤدي لتمرير المشروع

وأعلن كير ستارمر، رئيس الوزراء، اتخاذ إجراءات لتجنب الإغلاق الوشيك لأفران الصهر التي تسجل خسارة 700 ألف جنيه إسترليني، 915600 دولار، يوميا، قائلا: "سيتم تمرير مشروع القانون اليوم.. وهذا يعني أننا سنكون بعد ذلك مسيطرين على الموقع".

واعترف رئيس الوزراء، بأن القانون الطارئ "غير مسبوق إلى حد كبير"، لكنه قال إنه يعني أنه سيكون هناك مستقبل للصلب في بريطانيا وأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أن استدعاء البرلمان لجلسة اليوم السبت خلال عطلة هو الأول منذ حرب فوكلاند في عام 1982.

تأميم الصلب المبكر في المملكة المتحدة

وقال جوناثان رينولدز، وزير الأعمال والتجارة، في جلسة برلمانية طارئة، إن التأميم الكامل لآخر منتجي الصلب البكر في المملكة المتحدة بات مرجحاً بشكل متزايد، مشيرا إلى أن مشروع القانون سيمنح المزيد من الوقت للتفاوض على مستقبل دائم لشركة بريتش ستيل.

وأضاف "رينولدز"، إنه لا يزال نقل الملكية إلى الدولة مطروحا على الطاولة للمناقشة وقد يكون في هذه المرحلة، بالنظر إلى سلوك الشركة، هو الخيار المحتمل"، قائلاً: لا يزال يأمل في الشراكة مع القطاع الخاص لتأمين مستقبلها على المدى الطويل،

ارتفاع التكاليف والرسوم الجمركية على واردات الصلب

وأكد وزير الأعمال والتجارة، إلى إغلاق الأفران من شأنه أن تصبح بريطانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي لا يمكنها إنتاج ما يسمى بالصلب البكر من خام الحديد وفحم الكوك والمدخلات الأخرى، وكانت شركة الصلب البريطانية تعاني بالفعل في سوق عالمية تعاني من فائض في المعروض قبل ارتفاع تكاليف الطاقة في السنوات الأخيرة، فيما شكلت الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب، والتي دخلت حيز التنفيذ في مارس الماضي، ضربة أخرى.

ووفقاً لهيئة الصلب البريطانية، فإن الولايات المتحدة تستقبل حوالي 5% من صادرات الصلب البريطانية، بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني سنويا. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق