طالب وليد البسيوني شقيق مدير إدارة الباجور التعليمية والذي توفي خلال زيارة وزير التربية والتعليم إلى إحدى المدارس التابعة للمديرية بالتحقيق في وفاة شقيقه.
وقال البسيوني في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الدلائل هي شهود العيان الذين كانوا موجودين سواء الدكتور محمد صلاح الذي تلقي المكالمة من المرحوم أسامة وشرح له المشكلة والتعنيف الذي قيل له وطرده خارج المدرسة بعد تعنيفه من الوزير".
وأضاف: "طلبنا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الوزير ونائبه لأن التحقيقات التي ستجرى مع من كانوا موجودين، هناك أكثر من 9 أشخاص على بعد أقل من نصف متر ومدير المدرسة الذي قال إنه لم يسمع ولم يشاهد وفي الصور نستطيع أن نرى مدى قربه من المرحوم أسامة والوزير ونائبه".
وتابع: "ما علاقة الناس وسناتر الدروس الخصوصية بوفاة المرحوم أسامة؟ هل هؤلاء دبروا وفاة المرحوم لأن الوزير يغلق مراكز الدروس الخصوصية؟ هذا الأمر ليس له علاقة على الاطلاق بوفاة شقيقي".
وواصل: "البيان الأول من الوزارة يقول إن الوزير لم يرى شقيقي والبيان الثاني يقول إن الوزير أشاد بأسامة شقيقي وهو مات من الإشادة، والبيان الثالث من الوزارة أن الوزير لم يشاهد شقيقي ولكن نائبه هو الذي تحدث معه".
وأوضح: "الأمر يحتاج شجاعة واعتراف بالذنب الذي وقع في حق الرجل، طلبت الإجراءات القانونية والتحقيقات مع الناس، اليوم نطلب من عامل أو مدرس ان يشهد ضد رئيس رئيس رئيسه وهو أمر لن يحدث بسهولة".
وذكر: "نفس التفاصيل قيلت من المدرسين الموجودين داخل المدرسة والعمال الذين حضروا الواقعة وكل ما ذكرته عرض بالتفاصيل قبل أن يقوله الدكتور محمد صلاح".
وأكمل: "نحتاج إلى اجراء تحقيق مع الوزير ونائبه وكل الموجودين الذين حضروا الواقعة ومراجعة الفيديوهات والصور واطلب مراجعة كاميرا الوزارة التي كانت تصور كل التفاصيل عن قرب".
0 تعليق